إعلان

لافروف: روسيا تدعم عزم طالبان مواجهة تنظيم داعش في أفغانستان

08:13 م السبت 25 سبتمبر 2021

سيرجي لافروف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو - (د ب أ)

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، إن روسيا تدعم عزم حركة طالبان مواجهة تنظيم داعش في أفغانستان، حسبما أفاد الموقع الإخباري لقناة (أر تي) بالعربي الروسية.

وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي في نيويورك، حيث يشارك في أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة: أن "الانسحاب المتسرع للقوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي (الناتو) من أفغانستان تم دون التفكير في تبعاته ولا يزال هناك الكثير من الأسلحة".

وتابع لافروف قائلا: "يجب ضمان عدم استخدام الأسلحة التي تركتها الولايات المتحدة في أفغانستان لأغراض غير بناءة"، وأكد أن روسيا لا ترى أهمية لرفع عقوبات مجلس الأمن عن حركة طالبان في المرحلة الحالية.

ومضى لافروف قائلا إنه يجب عدم السماح بتسلل التطرف والإرهاب إلى دول جوار أفغانستان وهو أمر منوط بحركة "طالبان".

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن طالبان لم تقدم طلبا إلى روسيا لتعيين ممثل لها للعمل كسفير في موسكو.

وعن ملف الاتفاق النووي الإيراني، قال لافروف إنه لا توجد أدلة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاليا على أن إيران تحاول توظيف برنامجها النووي لأغراض عسكرية، مؤكدا أن روسيا تدعم استئناف المفاوضات في أقرب وقت ممكن.

وعن الأزمة السورية، قال لافروف إن "ثمة بؤرة إرهابية واحدة متبقية في محافظة إدلب ولا مشكلة بمكافحة الإرهاب هناك".

وأوضح وزير الخارجية الروسي قائلا إن مواقع الجيشين الروسي والسوري تتعرض لهجمات في منطقة وقف التصعيد في إدلب.

ونوه لافروف إلى أن "القوات الأمريكية تحتل منطقتي التنف والركبان في سورية وهو وضع غير مقبول".

وذكر لافروف أن "الغرب يتمسك بآلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سورية دون الاتفاق مع دمشق".

وشدد لافروف على أن موسكو ستغلق آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود السورية في حال عدم تنفيذ شركائنا ما تم الاتفاق عليه سابقا.

وعن الأزمة الليبية، قال لافروف: "ليس مهما أن يتم سحب قوات أجنبية من ليبيا قبل إجراء انتخابات هناك أو بعدها، إنما المهم أن يتم بنتاغم وبشكل تدريجي لمنع الإخلال بتوازن القوى بين طرفي النزاع".

وبخصوص القضية الفلسطينية، قال لافروف إن تصرفات الإدارة الأمريكية السابقة وقراراتها الأحادية لم تسهم في تحريك القضية الفلسطينية.

وأضاف لافروف أن "التطبيع مع إسرائيل شيء جيد ولكن يجب ألا يكون على حساب الفلسطينيين".

وأكد لافروف على أن بلاده مستعدة لدعم حوار مباشر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

كما أشار وزير الخارجية الروسي إلى سعي موسكو "لحل الخلافات بين الفلسطينيين لكن المصالحة الداخلية لم تنجز حتى هذه اللحظة".

وبخصوص اليمن، قال لافروف إنه لا يمكن فصل العراق ومصر والأردن عن النقاش بشأن الأزمة اليمنية.

وفيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، قال لافروف إن السلطات الأوكرانية فشلت في تنفيذ اتفاقيات مينسك ولذلك ينتقض البعض الانتخابات في شبه جزيرة القرم.

وأردف لافروف قائلا إنه أبلغ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل برفض موسكو للتصريحات المتعلقة بالانتخابات البرلمانية في روسيا.

كما تطرق لافروف إلى أن سلطات دولة مالي طلبت دعما من شركة عسكرية روسية بعد فشل فرنسا في مكافحة الإرهاب في هذا البلد.

وسلط لافروف الضوء على أزمة صفقة الغواصات قائلا "إنها تظهر مدى الخلل بمسألة الثقة في هذه التحالفات ونحن لن نتدخل".

وأكد وزير الخارجية الروسي على أن بلاده تدعم الحوار بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، مشيرًا إلى أن إطلاق الصواريخ لا يسهم في ذلك.

واختتم لافروف تصريحاته قائلا إن: "واشنطن تتهمنا بشن هجمات سيبرانية ضدها دون دليل ونحن نتعرض لهجمات مكثفة مصدرها أمريكا".

فيديو قد يعجبك: