إعلان

"لم تقتل داعشيًا".. "نيويورك تايمز" تُشكك في الرواية الأمريكية حول الضربة الأخيرة بأفغانستان

07:50 م السبت 11 سبتمبر 2021

جون كيربي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (ا ف ب)

دحض تحقيق نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن الضربة الأخيرة التي نفذها الجيش الأمريكي في أفغانستان أودت بحياة عامل بمنظمة غير حكومية، نافية بذلك رواية واشنطن بأنها أدت إلى مقتل جهادي في سيارة مفخخة. وعندما سئل عما توصلت إليه صحيفة "نيويورك تايمز"، قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، إن التحقيق مستمر، مشددا على أنه "لا يوجد جيش في العالم حريص (مثل الولايات المتحدة) على تجنب وقوع إصابات بين المدنيين".

تعارض تحقيق لنيويورك تايمز، مع رواية الجيش الأمريكي حول الضربة الأخيرة التي نفذها في أفغانستان، إذ قالت الصحيفة إن الضربة لم تؤد إلى مقتل جهادي داخل سيارة مفخخة، بل أودت بحياة عامل في منظمة غير حكومية كان يحمل عبوات مياه.

ودمرت الولايات المتحدة في 29 أغسطس، عبر شنها غارة جوية، سيارة قالت إنها كانت محملة متفجرات، مؤكدة أنها أحبطت بذلك محاولة لتنظيم داعش لتفجير مطار كابول.

وكانت عائلة سائق السيارة، إزمراي أحمدي، قالت لوكالة الأنباء الفرنسية غداة الغارة الجوية، إن عشرة أشخاص قتِلوا جراءها، معظمهم أطفال.

وبحسب الصحيفة الأمريكية التي تستند إلى مقابلات وصور التقطتها كاميرات مراقبة، فإن تنقلات إزمراي أحمدي في اليوم الذي نفذت فيه الضربة، وهي تنقلات اعتبرها الجيش الأمريكي مشبوهة، كانت تحركات يقوم بها خلال يوم عمل عادي.

تشكيك

كما أشارت صحيفة نيويورك تايمز، استنادًا إلى لقطات كاميرات مراقبة، إلى أن صندوق السيارة كان من دون شك مليئا بعبوات مياه عمِل الرجل على نقلها إلى منزله.

وشككت الصحيفة أيضًا، استنادًا إلى مقابلات مع خبراء، في رواية الجيش الأمريكي التي تفيد بأن الضربة الجوية قد تكون أدت أيضًا إلى تفجير متفجرات مخزنة في صندوق السيارة.

وعندما سئل عما توصلت إليه صحيفة نيويورك تايمز، قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، إن التحقيق مستمر، مشددًا على أنه "لا يوجد جيش في العالم حريص مثل الولايات المتحدة على تجنب وقوع إصابات بين المدنيين".

وأضاف في بيان مقتضب "الضربة استندت إلى معلومات استخبارية جيدة، وما زلنا نعتقد أنها منعت تهديدًا وشيكًا لمطار" كابول.

وكان قتل نحو مئة مدني و13 جنديًا أمريكيًا في تفجير قرب مطار كابول في 26 أغسطس، هو الهجوم الأكثر دموية ضد قوات الولايات المتحدة منذ 2011 في أفغانستان والأكبر ضد الجيش الأمريكي الذي ينفذه تنظيم "داعش" في أفغانستان.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: