إعلان

في ذكرى هجمات ١١ سبتمبر.. ما سر إعجاب الجهاديين الشباب بـ"بن لادن"؟

10:59 ص السبت 11 سبتمبر 2021

أسامة بن لادن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

بعد مرور عقدين على شن هجمات تنظيم القاعدة على أبراج التجارة العالمية ومبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من قبل ١٩ شابًا من أتباعه، وأكثر من عقد على وفاته، لا يزال الزعيم السابق للتنظيم الإرهابي السابق أسامة بن لادن يحظى بأهمية بالغة وسط أعضاء الحركة الجهادية لاسيما الشباب.

قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية – في تقرير نشرته في الذكرى السنوية الـ٢٠ لأحداث ١١ سبتمبر- إن بن لادن وخطبه لا يزالوا يظهرون ويستخدمون باستمرار في الدعاية الجهادية الخاصة بتنظيم القاعدة.

"جاذبية ممتدة"

١يتبادل أعضاء الحركة الشباب بانتظام صور ورسومات هزلية التي تظهر بن لادن في صورة الشخص الشجاع والناجح. أوضحت "فورين بوليسي" أن جهاديي القاعدة المخضرمين والجدد يتعاملون مع الزعيم السابق للتنظيم الإرهابي باعتباره رمز تمكن من تجاوز التنافس بين التنظيمات الجهادية المختلفة.

ولا يقتصر تأثير بن لادن على أبناء تنظيمه المتطرف أو غيرهم من الإرهابيين والجهاديين، ولكن جاذبيته تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك، ذكرت فورين بوليسي، أنه في الكثير من الأحيان ما كان يُذكر ويكرم بين المتطرفين اليمنيين، بما في ذلك المتعصبين للبيض والنازيين الجدد وغيرهم.

"مخالفة المألوف"

٢_1أما السبب الرئيسي لاستمرار الاعجاب والانجذاب ببن لادن طوال هذه الفترة – حسب المجلة- هو عمله على تصدير صورة عن نفسه بأنه شخص رزين يتمتع بالهدوء والحكمة، فعلى عكس الدماء والمذابح التي يفضلها قادة الجماعات الإرهابية اللاحقة مثل تنظيم داعش، عمل بن لادن دائمًا على أن يبدو دائمًا شخصية هادئة ووقورة.

حتى الآن لا تزال صورة بن لادن جالسًا في كهف مرتديًا سترة مموهة وإلى جانبه كلاشنكوف " AK-47" تنقل احساسًا بالثقة والقدرة على القيادة التي لم يتمكن سوى عدد محدود للغاية من القادة الجهاديين على نشرها من بعده، بما في ذلك زعيم التنظيم الحالي أيمن الظواهري.

أدرك بن لادن جيدًا أهمية وسائل الإعلام والدعاية، وعلم – وفقًا لفورين بوليسي- أن الخطب المؤثرة والحماسية والأقمار الصناعية يمكن أن يكون لهم نفس تأثير الطائرات بدون طيار وصواريخ الكروز، كما فهم جيدًا أهمية العلاقات العامة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان