إعلان

طالبان تحث أمريكا على الالتزام باتفاق الدوحة

05:28 م الأربعاء 14 أبريل 2021

حركة طالبان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كابول - (د ب أ)

جددت حركة طالبان دعوتها لسحب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان في الأول من مايو المقبل، وهو الموعد المحدد فيما يطلق عليه اسم "اتفاق الدوحة" الذي أبرمته الحركة مع الولايات المتحدة العام الماضي.

وكتب متحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي(تويتر) "تطلب إمارة أفغانستان الإسلامية سحب جميع القوات الأجنبية من وطننا في التاريخ المحدد في اتفاق الدوحة".

وهذا هو أول بيان رسمي لطالبان بعد أن ذكر مسؤولون أمريكيون أن الرئيس جو بايدن يرغب في سحب القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل.

وأضاف مجاهد "إذا تم انتهاك الاتفاق وفشلت القوات الأجنبية في الخروج من البلاد في الموعد المحدد، من المؤكد أن تتعقد المشكلات، وهؤلاء الذين لم يمتثلوا للاتفاق سيتم تحميلهم المسؤولية".

وتابع إذا تم الالتزام بالاتفاق، فسيتم إيجاد "مسار لمعالجة القضايا المتبقية".

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أبرم اتفاقًا مع طالبان العام الماضي، وافق فيه على انسحاب جميع القوات الأمريكية والدولية في الأول من مايو المقبل.

في المقابل ، تعهدت طالبان بقطع العلاقات مع القاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى والدخول في محادثات سلام بين الأفغان. غير أن محادثات السلام تعثرت وتركت وضع القوات الدولية دون حسم مع اقتراب الموعد النهائي المحدد له مايو المقبل.

وقال رئيس مجلس المصالحة الوطنية الأفغانية ، عبد الله عبد الله، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء ، إن انسحاب القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة لن ينذر بالموت لأفغانستان. وقال إن المساعدات الدولية ستستمر في أشكال أخرى.

وفي حديثه إلى طالبان، قال إن الوقت قد حان للتوصل إلى تفاهم مشترك حول السلام بحيث "يمنع البلاد من الانزلاق في حرب مستقبلية".

ونقلت الإذاعة المحلية "طلوع نيوز" عن رئيس البرلمان الأفغاني مير رحمن رحماني قوله إن الوقت غير مناسب لانسحاب القوات الدولية.

وأضاف أن انسحاب القوات الدولية من أفغانستان "سيزيد من تدهور الوضع بل وسيؤدي إلى أندلاع حرب أهلية".

وقال أحد مفاوضي السلام الحكوميين الأفغان في الدوحة ، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "إنه أكثر شيء غير مسؤول وأنانية يمكن أن تفعله الولايات المتحدة بشركائها الأفغان".

وأضاف المفاوض الأفغاني إنها قد تكون نهاية الحرب بالنسبة لواشنطن، لكن الشركاء الأفغان سيدفعون الثمن.

وقال المفاوض "كان بإمكانهم إنهاء هذا بطريقة مسؤولة مع التحلي بمزيد من الصبر".

ولم يصدر رد فعل من القصر الرئاسي الأفغاني على قرار بايدن باعتزامه سحب القوات الأمريكية مع حلول سبتمر المقبل.

وكان مستشار رئاسي قال في وقت سابق فقط إنه لن يكون هناك تعليق حتى يتحدث الرئيس الأفغاني أشرف غني مع بايدن بشأن التفاصيل.

فيديو قد يعجبك: