إعلان

أفغانستان: ثلاثة تفجيرات في كابول تسفر عن مقتل وإصابة 7 أشخاص

08:25 م السبت 20 فبراير 2021

انفجار في كابول صورة ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كابول - (ا ف ب)

قتل خمسة أشخاص وأصيب اثنان آخران بينهم عناصر من قوات الأمن الأفغانية ومدنيون السبت عقب ثلاثة تفجيرات في العاصمة الأفغانية كابول، حسب مصدر أمني محلي. وفي الفترة الأخيرة، تزداد وتيرة الهجمات التي تحصل وتستهدف شخصيات أفغانية من بينهم سياسيون وصحفيون ونشطاء وقضاة. ودفع تصاعد العنف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعلان مراجعة للاتفاق الموقع في فبراير 2020 في الدوحة مع طالبان والذي ينص على الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية بحلول مايو.

هزت ثلاثة تفجيرات كابول السبت، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة اثنين آخرين، بينهم عناصر من قوات الأمن الأفغانية ومدنيون، على ما ذكرت الشرطة الأفغانية.

قال المتحدث باسم الشرطة فردوس فرامرز لوكالة الأنباء الفرنسية "انفجرت ثلاثة ألغام" في كابول "وقتل خمسة اشخاص وأصيب اثنان آخران".

أدى الانفجار الأول إلى إصابة مدنيين اثنين وأودى الثاني بحياة "جنديين وامرأة" وقُتل في الثالث ضابطا شرطة، وفق الناطق.

ووقعت الانفجارات الثلاثة بين الساعة الثامنة والعاشرة صباحا في ثلاثة أحياء منفصلة. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية طارق عريان هذه الحصيلة.

ذكرت عدة مصادر أمنية أن اثنين على الأقل من ضحايا الهجوم الثاني يعملان لحساب وزارة الدفاع، التي رفضت تأكيد هذه المعلومات. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن التفجيرات التي فتح تحقيق بها، بحسب الشرطة.

وأصبح هذا النوع من الحوادث شبه يومي في العاصمة الأفغانية. واستهدف أول انفجارين مركبات خلال ساعة الذروة الصباحية، في نهج بات معهودا.

ويأتي تصاعد العنف بالتزامن مع محادثات سلام انطلقت منذ أيلول/سبتمبر في الدوحة بين طالبان والحكومة الأفغانية. وفشل المفاوضون بالتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويقوم المتمردون بمهاجمة القوات الأفغانية بشكل يومي.

تصاعد العنف

في كابول، تزداد وتيرة الهجمات التي تحصل وتستهدف شخصيات أفغانية من بينهم سياسيون وصحافيون ونشطاء وقضاة. وقد حمل المسؤولون الأفغان والأمريكيون حركة طالبان مسؤولية موجة العنف وهو ما نفته الحركة.

ودفع تصاعد العنف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعلان مراجعة للاتفاق الموقع في فبراير 2020 في الدوحة مع طالبان والذي ينص على الانسحاب الكامل للقوات الأميركية بحلول مايو.

وكان خفض عديد القوات الأمريكية إلى 2500 جندي في أوائل العام 2021، لكن حكومة بايدن أبدت استعدادها لمراجعة الاتفاق الموقع، من أجل "تقييم" احترام المتمردين بالتزاماتهم خصوصا.

واتهمت واشنطن المتمردين بعدم الحد من العنف ولا قطع العلاقات مع تنظيم القاعدة خلافًا لما نص عليه الاتفاق.

أعلن قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الخميس أن حركة طالبان هي المسؤولة "بشكل واضح" عن العنف المتواصل في أفغانستان.

وقال قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الجنرال كينيث ماكنزي، خلال جولة في الشرق الأوسط، إن "العنف ليس موجها ضدنا ولا ضد أصدقائنا في حلف شمال الأطلسي إنه موجه ضد الجيش والأجهزة الأمنية الافغانية وضد السكان"، مشيرًا الى أن العنف مصدره "بشكل أساسي طالبان".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: