إعلان

مركز أوروبي: قطر مولت شحنة أسلحة لحزب الله من خلال "ذهب أوغندا"

01:25 م الجمعة 18 سبتمبر 2020

حسن نصرالله

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(وكالات):

كشف المركز الأبحاث النمساوي "Mena-Watch"، تفاصيل حول دعم دولة قطر لحزب الله اللبناني بالسلاح، عن طريق تمويل شبكة شحنات أسلحة من أوروبا إلى حزب الله من خلال استخدام شحنات الذهب عبر أفريقيا.

وحسبما نقلت "العربية" عن مركز الأبحاث النمساوي، فإن مسؤولين قطريين رفيعى المستوى نسقوا المدفوعات، وقدموا الحماية لممولى حزب الله في الدوحة.

واستندت معلومات المركز إلى ملف جمعه الوكيل المعروف باسم "جيسون"، الذى عمل متخفيًا فى البلاد.

وبحسب المعلومات، فقد عيّنت قطر مسؤولين بارزين، من بينهم دحلان الحمد، نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو مسؤول ألعاب القوى في قطر لإدارة تلك العمليات.

كما جاء فى الملف أيضا أن "اللواء دحلان استخدم الذهب من أوغندا لتمويل تجارة الأسلحة هذه"، بحسب العربية.

إلى ذلك، أشار إلى أن عملية الأسلحة مقابل الذهب كانت مخططا متقنًا بدأ عام 2017 لشراء أسلحة من صربيا، وتحويل تلك الأسلحة عبر شبكة من مسؤولي المخابرات السابقين من مقدونيا الشمالية، ثم وسم الأسلحة للتضليل على أنها مواد بناء ووضع شارات عليها على أنها سلع فولاذية محلية.

وأوضح التقرير أن وسطاء من البلقان عملوا مع عملاء في قطر لضمان نقل الأسلحة أولاً إلى ميناء سالونيك اليوناني، ثم إلى بيروت حيث تسيطر ميليشيات حزب الله على الميناء.

وتم توجيه المدفوعات إلى الشركات الصربية عبر قبرص في شكل ذهب قدمه تجار المعادن الثمينة في أوغندا.

كما قدمت الجمارك المقدونية الشمالية وثائق شحن مزورة تحت إشراف رئيس سابق لجهاز المخابرات في البلاد.

من جانبه رصد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، دور قطر العميق في دعم أنشطة حزب الله اللبناني في المانيا، مستندًا إلى ما كشفته الصحف الألمانية وقنوات "دي تسايت – برلينر تسايتونج – شتيرن" وقناة فوكس نيوز الأمريكية، بشأن دور السفير القطري في بروكسيل وحلف شمال الأطلسي عبد الرحمن بن محمد سليمان الخليفي، في دعم أنشطة حزب الله في ألمانيا والسعي للتغطية على دور قطر العميق في دعم الحزب بالمال والسلاح.

الصحف الألمانية وقناة فوكس نيوز الأمريكية، كشفوا عن معلومات قدمها عميل سابق لأحد أجهزة الاستخبارات الغربية، عمل لسنوات في قطر ونجح في تحقيق اختراق كبير تمكن على إثره من الحصول على معلومات موثقة تكشف عن الدعم الكبير الذي تقدمه الأسرة الحاكمة في قطر وكبار المسؤولين القطريين لحزب الله، فمن غسيل الأموال وتحويلات بمئات الملايين من الدولارات لحسابات بنكية تابعة للحزب، وصولاً للوقوف وراء إنجاز صفقات تسليحية له عبر وسطاء وعناصر من شبكات الجريمة المنظمة في شرق أوروبا

وكشفت الوثائق التي تحققت منها القناة الأمريكية، عن محاولة الخليفي، دفع مبلغ 750 ألف يورو لـ “جيسون جي”، بهدف إخفاء دور النظام القطري في إمداد حزب الله بالأموال والأسلحة.

وقال “جيسون جي” في أغسطس الماضي لقناة فوكس نيوز “هدفي هو إيقاف قطر عن دعم النشاط الإرهابي”، مؤكدا أنه “يجب إزالة التفاحة الفاسدة من السلة”، في إشارة إلى الدور الهدام الذي تلعبه الدوحة في النظام الدولي، بحسب المركز المصري.

أما صحيفة “دي تسايت” الألمانية المرموقة، كشفت أن شركة علاقات عامة ألمانية “wmp eurocom” بذلت جهودا للوساطة بين حكومة قطر، وجيسون جي للتوصل لاتفاق صمت وتسوية الأمر، ورتبت بالفعل شركة العلاقات الألمانية 6 اجتماعات بين جيسون جي، و “الخليفي” سفير قطر في بروكسل.

لكن الاجتماعات الست باءت بالفشل رغم تقديم الدوحة لعروض مالية كبيرة لـ “جيسون جي ” وصلت لـ 750 ألف يورو ومنصب كبير في قطر بهدف إخفاء دور قطر في دعم حزب الله اللبناني بالأموال والأسلحة.

وشمل ملف الوثائق طبقاً للصحيفة الألمانية معلومات عن صفقة سلاح اشترتها شركة قطرية من أوروبا الشرقية، لصالح حزب الله، وأموال جمعتها منظمتان قطريتان تعملان تحت غطاء العمل الخيري، لصالح الميلشيات اللبنانية، وبمعرفة عناصر من العائلة المالكة القطرية ومسؤولين حكوميين.

فيديو قد يعجبك: