إعلان

الرئيس الفلسطيني يجدد رفضه لاتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات

11:59 م الثلاثاء 18 أغسطس 2020

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله - (أ ف ب)

كرر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الثلاثاء، رفضه اتفاق تطبيع العلاقات الإسرائيلي-الإماراتي، واصفًا إياه بأنه "خدعة" و"طعنة في الظهر".

وشدد عباس في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية الذي حضره ممثلو جميع الفصائل الفلسطينية وعقد في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، على أن الاتفاق "غير مقبول، ولا يجوز التطبيع إلا بعد حل القضية الفلسطينية".

وبحسب عباس فإن الاتفاق الثلاثي بين أمريكا وإسرائيل والإمارات "قائم على التطبيع بين إسرائيل والإمارات ثم ألحقوا به كلمة الضم".

وقال الرئيس الفلسطيني "حاولوا أن يوهموا العالم أن الإمارات حققت إنجازا عظيما بوقف الضم، وكأن القضية الفلسطينية هي الضم فقط".

وأضاف "لقد تنكروا لكل شيء، لحقوق الشعب الفلسطيني ولرؤية حل الدولتين والقدس التي ضمت وأعلن ضمها".

وأشار عباس إلى أن وقف الضم "لم يأت من الاتفاق الثلاثي، بل العالم كله رفضه وأنتم لم تأتوا بجديد".

وأكد الرئيس الفلسطيني لقادة الفصائل وحدة الشعب الفلسطيني تجاه "المؤامرة".

وقال "كل الشعب الفلسطيني موحد ضد المؤامرة بغض النظر عن اختلافاتنا لأننا في الشدائد نقف صفا واحد ضد أي جهة تريد أن تعتدي على قضيتنا".

وخاطب عباس العرب بالقول "إن أردتم أن تنفردوا بالعلاقة مع إسرائيل قولوا ولسنا مسؤولين عن الآخرين" وأضاف "عليكم احترام القرارات العربية التي وقعتم عليها وقرارات الشرعية الدولية".

وبحسب عباس فإن القضية الفلسطينية عربية وإسلامية لكن "عليكم مساعدتنا وأن تقفوا بجانبنا لا أن تحلوا محلنا".

وقال "خدعة وأكذوبة كبيرة أن تبرروا ذلك تحت حجج وذرائع بأنكم جئتم بنصر للفلسطينيين وهو وقف الضم".

وأشار عباس إلى التزام الفلسطينيين الشرعية الدولية وقرارات القمم العربية والإسلامية ومحاربة الإرهاب.

وأكد عباس أن الرفض الفلسطيني للتطبيع سينطبق على أي اتفاقيات مستقبلية مماثلة.

وأشار الرئيس الفلسطيني إلى إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو التزامه بتنفيذ مخطط الضم.

وقال عباس "خرج نتانياهو وقال لا يوجد شيء اسمه وقف الضم وأنا سوف أضم وسأفرض سيادتي على كل الأراضي التي أعلنت أنه سيتم ضمها وهي المستوطنات والقدس التي أصبحت منسية وبعيدة عن الذاكرة العربية والإسلامية".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن الخميس اتفاق تطبيع للعلاقات بين إسرائيل والإمارات بوساطة أميركية.

وبهذا الاتفاق تكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاقية سلام مع إسرائيل بعد مصر والأردن.

وكانت حركة حماس قد أكدت رفضها للاتفاق واعتبرته "تنكرا لحقوق الفلسطينيين".

واعتبرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة التي اجتمعت الثلاثاء ان الاتفاق الإسرائيلي-الإماراتي "طعنة غادرة لصمود الشعب الفلسطيني".

ودعت الفصائل في بيان أعقب اجتماعها إلى مسيرة الأربعاء "رفضا للتطبيع".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: