إعلان

رئيس المكسيك يطالب باستدعاء رئيسين سابقين للشهادة في فضيحة احتيال

10:09 م الأربعاء 12 أغسطس 2020

اندريس مانويل لوبيز أوبرادور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مكسيكو سيتي - (د ب أ)

قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الأربعاء، إنه يجب استدعاء رئيسين سابقين للبلاد ليدليا بشهادتيهما في فضيحة فساد تهدد بتشويه حكومتيهما.

وقال لوبيز أوبرادور "ماذا سيحدث الآن؟ ليتم استدعائهما للإدلاء بشهادتهما"، في إشارة إلى سلفيه إنريكي بينيا نييتو (2012-2018) وفيليبي كالديرون (2006-2012).

وأدلى الرئيس بهذه التصريحات بعد أن اتهم إيميليو لوزويا، الذي ترأس شركة النفط الوطنية "بيميكس" في الفترة من عام2012 وحتى عام 2016، بينيا نييتو بالفساد وأثار أيضا هذا الاحتمال فيما يتعلق بحكومة كالديرون.

وهذه أشهر قضية كسب غير مشروع في عهد الرئيس لوبيز أوبرادور، الذي أعلن عن حملة صارمة ضد الفساد المتفشي على نطاق واسع في بلاده.

وعمل لوزويا، الذي تم ترحيله من إسبانيا في يوليو ليواجه اتهامات بالفساد في المكسيك، ضمن حملة بينيا نييتو للانتخابات الرئاسية في عام 2012.

وفي إطار تعاونه مع القضاء، قال لوزويا إن أكثر من 100 مليون بيزو (5ر4 مليون دولار) تم تحويلها من شركة البناء البرازيلية العملاقة " أودبريشت" لصالح الحملة الحملة.

يشار إلى أن شركة أودبريشت هي محور فضيحة فساد واسعة النطاق، واعترفت بدفع رشى قيمتها ما يقرب من 800 مليون دولار في 12 دولة، 10 منها في أمريكا اللاتينية.

وقال لوزويا إن بينيا نيتو وشخصا آخر أصبح فيما بعد وزير ماليته، أمرا بتقديم أموال أودبريشت لمستشاري الانتخابات الأجانب الذين عملوا في الحملة.

ويشتبه في حصول لوزويا على 10 ملايين دولار من أودبريشت، ويتردد أن نصفهم تقريبا ذهب إلى حملة بينيا نيتو.

وقال لوبيز أوبرادور إن الرئيسين السابقين لا ينبغي أن يحاكما إلا إذا جاء طلب ذلك في استفتاء، لكنه أشار إلى الأهمية البالغة للكشف عن آليات الفساد، ولم يعلق بينيا نييتو أو كالديرون على الاتهامات الموجهة إليهما.

فيديو قد يعجبك: