إعلان

منتدى علمى تعليمي يصدر 6 توصيات بشأن التعليم الرقمى وأزمة كورونا

07:00 ص السبت 13 يونيو 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):
قالت الدكتورة مارجريت رويب نائب وزير التعليم السابق في ولاية بادن -فورتمبيرج الاتحادية الألمانية ومستشار المؤسسة الحديثة للتنمية وتطوير التعليم، إن النظام التعليمي نظام مُعقد بمستويات وقطاعات ومواقع جغرافية وحالات اجتماعية مختلفة لابد أن تُؤخذ في الاعتبار عند تنفيذ نظام التعلم الإلكتروني من الصفر.

جاء ذلك خلال التوصيات النهائية للمنتدى الثالث للمؤسسة الحديثة للتنمية وتطوير التعليم، والذى يحمل شعار "الابتكار في التعليم -مصر2020"، عقد الليلة الماضية، بتقنية التواصل عن بعد على منصة (زووم) الرقمية، وقد خصص المنتدى مناقشاته هذا العام حول موضوع "أهمية طرق التعلم الرقمي في زمن الكورونا"، وذلك فى وجود نخبة من خبراء التعليم والتحول الرقمى من مصر وألمانيا.

وأكدت الدكتورة مارجريت رويب حتمية إشراك الطلاب والمعلمين والآباء كأصحاب مصلحة رئيسيين في نظام التعليم واستشارتهم في تطوير أطر التعلم الإلكتروني، مشددة على أهمية تطوير هياكل المؤسسات التعليمية وبيئات التعلم بطريقة تسمح للأدوات الجديدة بالكشف عن إمكاناتها.

وأشارت إلى أن العلاقة بين المتعلم والمعلم هي مفتاح استدامة عمليات التعلم الناجحة، سواء كانت تحدث فى الفصل أو عن طريق التعلم الإلكتروني، مؤكدة أن نتائج علم الأعصاب وفرت فهما مهما لكيفية عمل عقلنا والتحكم في عمليات التعلم، والتى بدورها تساعد صناع القرار في تطوير أساليب التعلم والتعليم، مشددة على ضرورة إعادة التفكير في دور المعلمين والمحاضرين الذي يلائم احتياجات دارسي القرن الحادي والعشرين ويتوافق مع تطور التكنولوجيا.

افتتح المنتدى الدكتور علاء بركات رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والدكتور محمد النشار وزير التعليم العالي الأسبق بمصر والرئيس المستقبلي للجامعة المصرية الأوروبية للتفنية ( تحت التأسيس).

وقال الدكتور علاء بركات، إنه على الرغم من اختلاف طريقة انعقاد المنتدى السنوى للمؤسسة هذا العام، نظرا للأوقات العصيبة التى يمر بها العالم حاليا بسبب تفشى جائحة كورونا (كوفيد ١٩)، فإن المنتدى يستند فى مناقشاته إلى المنتديين السابقين اللذين تم خلالهما تقديم نتائج علمية مهمة حول موضوع "الرقمنة في قطاع التعليم".

وأضاف إن تفشي وباء فيروس كورونا أجبر المؤسسات التعليمية في جميع أنحاء العالم على الإغلاق والتحول إلى التعلم عن بعد للتخفيف من فقدان أهداف العملية التعليمية لجميع المراحل، في حين أن الوصول إلى تحقيق المرجو من التعليم وكذلك جودته يعد من التحديات المستمرة مما يزيد من حدة هذة الأزمة، لذلك أصبحت كفاءات المعلمين في التطبيق التربوي للتكنولوجيا الرقمية بطريقة فعالة وموجهة نحو المستقبل قد تكون أكثر أهمية من أي وقت مضى.

وأوضح "بركات"، أنه للحصول على صورة شاملة للمفاهيم والنهج في كل من مصر وألمانيا، فقد دعت المؤسسة ثلاثة خبراء عالميين لتقديم وجهات نظرهم وإبراز التوجهات المبنية على أسس علمية، والتى يمكن أن تخدم القرارات والإجراءات المستقبلية في قطاع التعليم.

في السياق ذاته، أشار الدكتور أحمد درويش وزير الدولة الأسبق للتنمية الإدارية بمصر والرئيس السابق للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فى محاضرته، التى تناولت الوضع الحالي للتعلم الرقمي والتدريس في السياق المصري، وحملت عنوان "التعلم الإلكتروني - فرصة فرضت علينا"، إلى أهمية مواكبة مستحدثات القرن الحالى وإدماجها فى التعليم، الأمر الذى يحول الطالب المصرى من التلقين إلى التعلم الذاتى.

وأعقب ذلك محاضرة ثانية حول التعلم عن بعد في التعليم الابتدائي والثانوي بألمانيا، ألقاها الدكتور يوهانس زيلكا أخصائي التعليم الرقمي في المؤسسة الوطنية للتعليم وتعليم المعلم في مدينة فاينجارتن بألمانيا، ثم ألقت الدكتورة نيكول فليندت المدير الإداري لقسم الأبحاث ومدير كلية الدراسات العليا بجامعة هايدلبرج محاضرتها التى استعرضت خلالها خبرتها كعالمة فى مجال العلوم التربوية والعصبية وفي كيفية إنشاء دورات للتعلم عبر الإنترنت لتحفيز عمل المخ.

كما تضمنت فعاليات المنتدى، إعلان الدكتورة مارجريت فتح الباب للمناقشات التفاعلية عن بعد، وأدارت الحوار شيرين صادق مسئول الاتصال الخارجى بالمؤسسة، وتناولت التساؤلات التى طرحتها الدكتورة ياسمين يوسف خبير تكنولوجيا التعليم أهمية الرقمنة فى قطاع التعليم ليس فقط فى مصر، وإنما على المستوى العالمى، وأكدت ضرورة اغتنام فرصة أزمة كورونا لإعادة تعريف مستقبل التعلم والتعليم بطريقة تتناسب مع احتياجات المتعلمين فى القرن الحادي والعشرين.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: