إعلان

"فيروس نهاية العالم".. تحذير أمريكي من وباء قد يقضي على نصف سكان الأرض

04:10 م السبت 30 مايو 2020

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

حذر عالم الأحياء والناشط الأمريكي مايكل جريجر من فيروس يُحتمل أن ينشأ من مزارع الدجاج، قد يجعل نظيره التاجي المُستجد المُسبب لمرض "كوفيد 19"مجرد "قزم"، وقد يقضي على نصف العالم إن لم يتم تداركه بسرعة، حسبا ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وقال جريجر في كتابه الجديد بعنوان "كيف تنجو من جائحة محتملة؟"، إن علاقة الإنسان الوثيقة بالحيوانات تجعله عُرضة لأسوأ أنواع الأوبئة، مُحذرا من أن الأمراض التي تكمن في الدجاج يمكن أن تقضي على نصف سكان الأرض تقريبًا.

وأشار عالم الأحياء الأمريكي إلى أن فيروس كورونا المُستجد انتشر في جميع أنحاء العالم مثل حرائق الغابات وقتل أكثر من 364 ألفًا بعد انتقاله من الخفافيش إلى البشر.

وأضاف أن انتشار الأوبئة بسبب الفيروسات ينتقل من إنسان إلى إنسان أمر لا جدال فيه، مشيرا أن ما "يهمنا هو متى سيحدث ذلك؟".

وبحسب الصحيفة البريطانية، أكد جريجر في كتابه الجديد أنه "طالما أن هناك دواجن، فستكون هناك أوبئة. وفي النهاية، قد تكون الضحية نحن أو هي".

وأصاب الفيروس التاجي المُستجد، الذي يشبه الإنفلونزا، ما يقرب من 6 ملايين شخص على مستوى العالم بعد ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان الصينية في نهاية العام الفائت.

غير أن الدكتور جريجر يعتقد أن "تربية الدجاج يمكن أن تشكل تهديدًا أكبر للعالم من كوفيد 19 الذي لا يزال يحصد عشرات آلاف الأرواح.

ورأى جريجر أن اعتمادنا على اللحوم يجعلنا معرضين بشدة للأوبئة الجديدة، وفق الصحيفة.

وإنفلونزا الطيور مرض معد ينتشر بين الطيور، ويمكن أن يصيب البشر في حالات نادرة، كما حدث خلال تفشيه عن طريق فيروس "اتش 1 إن1" في هونج كنج عام 1997.

في ذلك الوقت، تم إعدام 1.3 مليون دجاجة لكن لم يتم القضاء على إنفلونزا الطيور، بل تبع ذلك تسجيل العديد من الإصابات، حيث تفشي الوباء مُجددا بين عامي 2003 و2009 خارج الصين.

بدوره، أكد عالم الأحياء الأمريكي الذي يدافع عن النظم الغذائية النباتية، أن تحسين طريقة تربية الدجاج يمكن أن يقلل من فرص تفشي المرض.

وقال إن أماكن تربية الدواجن الضيقة، والتي لا تسمح لها حتى بتحريك أجنحتها بها مستويات عالية من الأمونيا في فضلاتها، "وهذه بيئة مثالية لانتشار المرض"، كما يرى جريجر.

وتابع: "قد لا يكون ذلك فقط كافيًا، حيث يجب أيضا كسر الرابط الفيروسي بين الدجاج والبشر في نهاية المطاف، وكلما زاد عدد الحيوانات المحشورة في نطاق ضيق، كلما زاد دوران الفيروس في بطانة رئتي الدجاج مثل عجلة الروليت في صالات المقامرة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان