إعلان

من ٥ بنود رئيسية.. تفاصيل خطة "التعاون الخليجي" للعودة بعد كورونا

01:06 ص الأحد 17 مايو 2020

فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عطايا:

رغم ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في دول الخليج مؤخرًا، إلا أن مجلس التعاون الخليجي وضع خطة بالفعل للعودة الحياة إلى طبيعتها جزئيًّا حتى مع وجود الفيروس.

وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، وهي المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وقطر، ومملكة البحرين، تخفيف بعض الإجراءات المفروضة على الشعب بسبب كورونا.

وسجلت قطر 1547 إصابة جديدة بوباء "كوفيد 19" ووفاة واحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، فيما سجلت عُمان ارتفاعًا ملحوظًا بعدد الإصابات برصد 404 حالة؛ بينما سجلت البحرين 74 إصابة، وذلك حسبما أفادت وزارات الصحة في الدول الثلاث، أمس السبت.

وفي المملكة العربية السعودية، سجلت أعلى إحصائية يومية للمصابين بفيروس كورونا المستجد، بإحصاء 2840 حالة؛ ما يرفع العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 52016، وذلك أمس السبت.

بينما بلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد في قطر 30972؛ لتصبح ثاني دولة عربية، بعد السعودية، يتجاوز عدد الحالات فيها الـ 30 ألفًا.

وفي سلطنة عمان، التي تسجل مؤخرًا ارتفاعات متزايدة في أعداد المصابين والوفيات جراء الفيروس، وصل العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 5029.

وفي مملكة البحرين، بلغ إجمالي الحالات المصابة بالعدوى 6655؛ من بينها 3890 حالة قائمة، شاملة 3 حالات حرجة.

بينما واصلت أعداد المصابين والمتوفين اليومية بفيروس "كورونا" المستجد في الكويت الارتفاع، اليوم السبت؛ حيث أكدت وزارة الصحة إصابة 942 شخصا جديدًا، وتسجيل 11 حالة وفاة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 13802 حالة.

وأعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، السبت، تسجيل أعلى معدل يومي للإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بإحصاء 796 إصابة جديدة منذ الأمس، وبذلك يصل العدد الإجمالي للحالات المسجلة في الدولة 22627 حالة.

ووسط الارتفاع المتزايد للحالات، أصدر مجلس الصحة لدول التعاون الخليجي إرشادات للعودة إلى الحياة بعد انتهاء فيروس كورونا المستجد.

وشدد المجلس على ضرورة الاستمرار في سلوكيات الوقاية الشخصية من الأمراض المعدية، كأسلوب حياة.

وضع مجلس صحة التعاون الخليجي، 5 نقاط أساسية كإرشادات للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد كورونا، وهي الحياة اليومية، والحياة العملية، والحياة الدراسية، والسياحة، ودور العبادة (الحياة الروحانية).

الحياة اليومية

وتتمثل في العودة للمواصلات العامة والسيارات والحدائق والأسواق والمطاعم والتجممعات والأندية الرياضية.

وشدد مجلس الصحة في أهمية التباعد الاجتماعي والتعقيم والنظافة الشخصية كشروط أساسية للعودة إلى الحياة اليومية.

ونبه المجلس على أهمية الحفاظ على مسافة آمنة بين رواد الحدائق والمطاعم والأندية الرياضية، وتعقيم الأسطح بصفة دورية ومستمرة.

وحول العودة للتجمعات، نصح المجلس وبشدة ضرورة أن يتجنب كبار السن تلك التجمعات، فضلًا عن أهمية تقليلها بقدر الإمكان.

الحياة العملية

خصص مجلس الصحة الخليجي بندًا كاملًا لوضع إرشادات توعوية لأصحاب العمل والعاملين عند العودة مرة أخرى إلى العمل.

وشدد المجلس على ضرورة أن يحافظ العاملين على مسافة آمنة، فضلًا عن ضمان تهوية جيدة في الأماكن والشركات المغلقة، بالإضافة إلى التوصية لإقامة الاجتماعات عبر الهاتف أو في أماكن مفتوحة.

الحياة المدرسية

العودة للمدارس بعد انتهاء كورونا، أحد أهم الموضوعات التي تشغل بال الطلاب والأهالي على حد سواء.

ونصح مجلس الصحة الخليجي، بضرورة أن يحافظ الطلاب على مسافة آمنة مع زميله، ولا تقل عن مترين.

وشدد المجلس على أهمية التقليل من الاجتماعات الطلابية، فضلًا عن إرسال من يشعر بالتعب والإعياء إلى المنزل.

ونوه المجلس بضرورة أن يلتزم الطلاب بتعليمات المدرسة، فضلًا عن تعقيم أدواتهم المدرسية وعدم استعمال أدوات الغير لأي سبب، بالإضافة إلى تجنب المصافحة.

الحياة السياحية

نصح المجلس الصحي لدول مجلس التعاون الخليجي على ضرورة تجنيب كبار السن السفر لأي مكان.

وناشد المسافرين بضرورة اتباع الإرشادات الصحية الموصى بها من قبل، فضلًا عن عدم ارتداء الكمامة إلا في حالة الشعور بالإعياء.

الحياة الروحانية

شدد مجلس الصحة الخليجي على ضرورة تجنب المصافحة بين المصلين، فضلًا عن تطهير وتعقيم اليدين بعد استخدام المصاحف والمنشورات داخل المسجد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان