إعلان

أبوالغيط يُحذر من استغلال إسرائيل أزمة وباء كورونا لضم غور الأردن

05:49 م الثلاثاء 14 أبريل 2020

أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصر - (أ ش أ)

حذر أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، من مغبة النوايا الاسرائيلية بإجراء ضم للأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة غور الأردن.

وناقش الأمين العام للجامعة العربية، في اتصال هاتفي، مع نيكولاي ميلادينوف المبعوث الخاص للأمم المتحدة للشرق الأوسط، مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتبعات الخطيرة لوباء كورونا على القضية الفلسطينية، ومعيشة السكان في الأراضي المحتلة في الضفة وقطاع غزة المُحتليَّن، فضلاً عن مخيمات اللاجئين.

واستمع إلى تقديرات المبعوث الأممي الخاص، حول تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية وكذا على الساحة الإسرائيلية في ضوء المفاوضات الجارية من أجل تشكيل حكومة ائتلافية.

وأعرب أبوالغيط، للمبعوث عن القلق والانزعاج جراء مؤشرات عِدة تعكس سعي إسرائيل اغتنام فرصة جائحة الكورونا لتحقيق مخططاتها لإعلان ضم أراضٍ فلسطينية محتلة، خاصة في منطقة الأغوار وشمال الضفة الغربية.

وحذر من أن هذه الخطوة ستُمثل إشعالاً خطيراً في الموقف، لا يُمكن التنبؤ بعواقبه، خاصة في ضوء الأزمة الاقتصادية الصعبة التي يُعاني منها الفلسطينيون بالفعل منذ سنوات، والتي تفاقمت جراء الوباء العالمي وما تقتضيه مواجهته من إجراءات لها تكلفتها الاقتصادية الهائلة، مؤكداً أن إشعال موقف ملتهب على هذا النحو هو أمرٌ خطير للغاية علي استقرار المنطقة برمتها.

وشدد على أهمية عدم إعطاء الفرصة لإسرائيل لاستغلال حالة الانشغال العالمي بمواجهة الجائحة لفرض واقع جديد على الأرض، مؤكدا أهمية التفات المجتمع الدولي لهشاشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة الذي يُعد من أكثر المناطق كثافةً سكانية في العالم، ويُمثل بيئة خطيرة لانتشار فيروس كورونا.

كان أبوالغيط قد وجه رسائل إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ولوزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، حذر خلالها من خطورة السياسات الإسرائيلية، وبالأخص الاتجاه نحو إعلان ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما وجه أبو الغيط رسائل لعددٍ من الدول المانحة ناشدها خلالها بالعمل سريعاً على سد الفجوة التمويلية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والتي تفاقمت بصورة مُقلقة هذا العام، مؤكداً أهمية الالتفات إلى مجتمعات اللاجئين وهي تُمثل الفئات الأضعف والأكثر تعرضاً للمخاطر الصحية والاقتصادية للوباء العالمي.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: