إعلان

الاشتراكي الديمقراطي الألماني: أجرينا اتصالات مع الحزب الحر قبل استقالة كمريش

08:19 م السبت 08 فبراير 2020

توماس كمريش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين - (د ب أ)

أجرى قادة الائتلاف الحاكم في ألمانيا، اتصالات مع رئيس الحزب الديمقراطي الحر كريستيان لندنر قبل الاستقالة الفورية المفاجئة لرئيس وزراء ولاية تورينجن توماس كمريش، التي أثارت كثيرًا من الجدل.

أكد ذلك رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي نوربرت فالتر-بوريانس، اليوم السبت، بعد جلسة خاصة للجنة شؤون الائتلاف الحاكم في برلين.

وقال فالتر-بوريانس على خلفية انتخاب كمريش بأصوات كل من البديل الألماني والحزب المسيحي الديمقراطي يوم الأربعاء الماضي إن الموقف في تورينجن تم التعجيل به تماما عبر سلوك الحزب الديمقراطي الحر.

وأضاف فالتر-بوريانس إن رئيس الحزب الديمقراطي الحر لندنر كان يرى "أن هذا كان خطأ جسيما".

وأوضح أن بيان قادة الائتلاف صدر عن توقع الاستقالة في تورينجن مبينا بالقول إن هذه الخطوة "نشأت من خلال تواصلهم معا".

وذكر فالتر-بوريانس أنهم ردوا على سؤال بشأن ما إذا كان هناك اتصال تم مع لندنر فإجاب قادة الائتلاف إنه لا بد أن يكون من الواضح "أن الاستقالة سوف تتم، ويمكننا أن نؤكد ذلك".

وبين فالتر-بوريانس أن من "الصواب أن يكون الحزب الديمقراطي الحر شارك من جانبه في اتخاذ هذا الموقف".

وقالت ساسيكا إسكين الرئيس المشارك للاشتراكيين مع فالتر بوريانس، إن الموقف الجماعي للائتلاف نشأ بعد "اتفاق كبير" مع الحزبين المسيحيين.

وأكدت إسكين أن من المهم أن يكون "ثلاثة أحزاب من الطيف الديمقراطي متفقة على أنه لن يكون هناك تعاون مع حزب البديل الألماني تحت أي ظرف".

وطالبت إسكين بأن يجري الحزب الديمقراطي الحر أيضا - بصفته حزبا آخر داخل الطيف الديمقراطي- مشاورات لكي يصدر إيضاحا بشأن هذه المسألة.

كانت الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر في ولاية تورينجن أعلنت فى وقت سابق من اليوم السبت أن السياسي المنتمي إلى الحزب توماس كمريش استقال من منصبه كرئيس منتخب لحكومة الولاية الواقعة شرقي ألمانيا.

دعا الائتلاف الحاكم الكبير في ألمانيا برئاسة المستشارة انجيل ميركل اليوم السبت إلى إجراء انتخابات جديدة قريبا في ولاية تورينجن.

جاء ذلك في أعقاب جلسة مشاورات عقدها زعماء الأحزاب المشاركة في الائتلاف الكبير وهي حزب ميركل المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري والحزب الاشتراكي الديمقراطي، اليوم السبت، وطالبت قيادات الأحزاب الثلاثة بإجراء انتخابات على الفور لاختيار رئيس جديد لحكومة الولاية.

وكانت الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر في ولاية تورينجن أعلنت قبل وقت قصير أن السياسي المنتمي إلى الحزب توماس كمريش استقال من منصبه كرئيس منتخب لحكومة الولاية الواقعة شرقي ألمانيا.

كما طالب الائتلاف الحاكم بانتخاب رئيس جديد لحكومة الولاية فورا كما طالب أيضا بإجراء انتخابات جديدة قريبا " لأسباب تتعلق بمشروعية السياسة"، وذكر بيان للائتلاف أن المهم العمل على إرساء أوضاع مستقرة وواضحة في تورينجن، كما وصف البيان اختيار رئيس لحكومة تورينجن عن طريق أغلبية توافرت بمساعدة أصوات البديل بأنه " عملية لا تُغْتَفَر".

وكان كمريش صرح بقوله: "أعلن استقالتي بأثر فوري كرئيس لحكومة ولاية تورينجن الحرة"، وأوضح أنه سيعيد كل المخصصات التي حصل عليها من منصب رئيس الحكومة ومنصب الرئيس التنفيذي للحكومة إلى خزانة الولاية".

وفاز كمريش كذلك في الانتخابات التي جرت يوم الأربعاء الماضي داخل برلمان الولاية بمنصب رئيس حكومة تورينجن بفضل تعاون تصويتي بين حزب البديل وحزب ميركل المسيحي الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة واسعة النطاق في كل أنحاء ألمانيا، وفي أعقاب هذا أعلن كمريش في اليوم التالي اعتزامه الاستقالة من منصبه لكنه لم ينفذ هذه الخطوة إلا اليوم السبت.

فيديو قد يعجبك: