إعلان

العفو الدولية تنتقد عنف حكومات الشرق الأوسط ضد الاحتجاجات السلمية

12:52 م الثلاثاء 18 فبراير 2020

منظمة العفو الدولية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت/برلين- (د ب أ):

انتقدت منظمة العفو الدولية الإجراءات العنيفة التي تتخذها حكومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضد مظاهرات سلمية.

وأوضحت المنظمة اليوم الثلاثاء لدى نشر تقريرها السنوي عن المنطقة أن كثيرا من دول المنطقة قد أظهرت "إصرارا بدم بارد" على فض الاحتجاجات بالعنف. ويندرج ضمن هذه الإجراءات عمليات اعتقال تعسفية للآلاف واستخدام العنف المفرط، الذي يصل لحد القتل، كما تتخذ الحكومات إجراءات صارمة ضد حرية التعبير.

وتخرج مظاهرات منذ شهور في كثير من دول المنطقة، ضد النخبة الفاسدة وسوء الإدارة، ويحدث ذلك بصفة خاصة في الجزائر ولبنان والعراق وكذلك في إيران، بشكل دوري يصل جزئيا إلى احتجاجات كبرى. وتتصدى قوات الأمن للاحتجاجات دائما باستخدام العنف.

وقالت هبة مريف، المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إنه في إطار التعبير عن التحدي والإصرار، احتشد الناس في الجزائر وإيران والعراق ولبنان في الشوارع للمطالبة بحقوق الإنسان والكرامة والعدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد، لافتة إلى أنهم غالبا ما يُعرضون حياتهم للخطر.

وبحسب المنظمة، لقى 500 شخص، على الأقل، حتفهم في العراق فقط في عام 2019 نتيجة استخدام الذخيرة الحية وقنابل الغاز. وفي الجزائر، حاولت السلطات التصدي للاحتجاجات من خلال اعتقالات جماعية تعسفية وملاحقة قضائية.

وأضافت المنظمة أنه في غضون أربعة أيام فقط، قُتل أكثر من 300 شخص في إيران على يد قوات الأمن خلال احتجاجات في شهر نوفمبر الماضي.

وتتهم المنظمة الحكومات بالتعامل مع مطالب الاحتجاجات عبر تنازلات صورية، فحسب.

وأضافت المنظمة أن نشطاء تعرضوا للاعتقال والملاحقة القضائية بسبب نشر تعليقات مؤيدة للاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأوضحت المنظمة أنه تم اعتقال 136 شخصا؛ فقط لأنهم أعربوا عن آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

فيديو قد يعجبك: