إعلان

تفاصيل الملتقى الأول للحوار السياسي الليبي

07:45 م الإثنين 26 أكتوبر 2020

ستيفاني وليامز القائمة بأعمال مبعوث الأمم المتحدة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات

عقدت المبعوثة الأممية لدى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، اول اجتماع لملتقى الحوار السياسي الليبي، مساء اليوم الاثنين، عبر الاتصال المرئي.

واطلع أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، على ما تم إنجازه مؤخرًا في المسارات العسكرية والاقتصادية ومسار حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وفقًا لبيان البعثة الأممية لدعم ليبيا، الصادر مساء اليوم الاثنين.

كما تم إطلاعهم على التوصيات والمقترحات القيمة التي قدمها ممثلو اللقاءات التشاورية التي عقدتها البعثة مع فئات النساء والشباب ومع عمداء البلديات وغيرهم.

من جهتها، قالت وليامز مخاطبة الملتقى: "إننا معكم اليوم في هذه المحطة الاساسية لنكون في مستوى المسؤولية التاريخية ومستوى ما يطلبه الشعب الليبي. فالليبيون يريدون أمنًا وسلامًا وعيشًا كريمًا لهم ولأبنائهم؛ الليبيون يريدون احترامًا وعدالة؛ يريدون حكمًا رشيدًا موحدًا ونزيهًا والأهم من ذلك، يريدون وحدة وطنية وسيادة وطنية ونسيجًا اجتماعيًا منسجمًا".

وأضافت أن ما يهم الشعب الليبي هو "ماذا" وليس "من" يعني ماذا سينتج عن الحوار وليس من سيشارك فيه، وهذا يضاعف مسؤوليتكم التاريخية والوطنية أمام شعبكم والمجتمع الدولي. ولذا من الأهمية وضع المصلحة الوطنية العليا فوق كل الاعتبارات الشخصية والحزبية والجهوية.

وعرض أعضاء الملتقى وجهات نظرهم ومقترحاتهم حول مسار محادثات ملتقى الحوار السياسي الليبي وحثوا على الشفافية خلال العملية وشددوا على أهمية إطلاع الشعب الليبي على مداولات ملتقى الحوار السياسي الليبي.

وأعرب المجتمعون عن حرصهم على الانخراط بشكل بناء وبحسن نية في ملتقى الحوار السياسي الليبي بهدف ثابت ألا وهو رسم خارطة طريق سياسية شاملة تضع ليبيا على طريق الديمقراطية والوحدة والازدهار.

وستعقد بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الاجتماعات المباشرة لملتقى الحوار السياسي الليبي ابتداءً من 9 نوفمبر في العاصمة التونسية.

وذكرت قناة "العربية" السعودية، في نبأ لها مساء اليوم، أن الملتقى الأول شهد انسحابات احتجاجًا على تركيز الدعوات الأممية على جماعة الإخوان.

من جانبه اتهم اتحاد القبائل الليبية، اليوم الاثنين، بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بزعزعة الاستقرار في ليبيا ودعم وتبني قيادات الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية والتنظيمات المحظورة دوليًا وتمكينهم من استمرار سيطرتهم على مفاصل الدولة الليبية.

ودعا اتحاد القبائل في بيان مساء اليوم، نقلته وسائل إعلام ليبية منها "ليبيا ٢٤" إلى الانسحاب من الحوار وما يصدر عنه من قرارات ومخرجات واصفًا هذا الحوار بالمشبوه.

وأعلن الاتحاد رفضه لمخرجات الحوار وجميع ما يصدر عنه مثمنًا دعوة الرئيس التونسي قيس سعيد لمشاركة جميع فئات ومكونات الشعب الليبي في الحوار وتقرير مصير ليبيا دون تهميش أو إقصاء، كما أشاد بموقف الجزائر الداعم لمطالب الشعب الليبي دون انحياز لفئة أو جماعة معينة.

وطالب اتحاد القبائل المجتمع الدولي بالامتثال لرغبات وطموحات الشعب الليبي في بناء دولته وتقرير مصيره مطالبع بعدم تقديم الدعم والمساندة لما وصفها بالفئة الباغية التي دمرت الوطن وشردت الشعب وأغرقته في حمام الدم.

فيديو قد يعجبك: