إعلان

بومبيو يضغط على أستراليا لتساعد في مواجهة إيران

10:41 ص الأحد 04 أغسطس 2019

وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سيدني - (د ب أ):

أصدر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، طلبا رسميا لاستراليا لتقديم المساعدة في مواجهة إيران بشأن الأمن البحري، وذلك خلال محادثات في سيدني اليوم الأحد، لكن كانبرا ذكرت فقط أنها ستخضع الأمر لـ "دراسة جادة".

وقال بومبيو للصحفيين: "نأمل في أن تكون استراليا شريكا لنا بشأن بعض تحديات السياسة الخارجية الأكثر إلحاحا في عصرنا، مثل جهود تحقيق الاستقرار في سورية، وإبقاء أفغانستان خالية من الإرهاب ومواجهة هجمات غير مبررة للجمهورية الإسلامية الإيرانية على عمليات الشحن الدولي في مضيق هرمز".

وذكرت وزيرة الدفاع الاسترالية، ليندا رينولدز إن أي قرار سيعتمد على المصالح السيادية لاستراليا، ولم يتم اتخاذ أي قرار.

وقالت الوزيرة للصحفيين: "الطلب الذي تقدمت به الولايات المتحدة خطير للغاية ولهذا السبب نخضع هذا الطلب حاليا لدراسة جادة للغاية. ولم يتم اتخاذ أي قرار".

وأعرب الجانبان عن قلقهما إزاء تزايد النفوذ العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي، حيث تطالب العديد من الدول بأحقيتها في السيطرة عليه، لكن استراليا أعربت عن حذرها حيال تصاعد المواجهات.

وقال وزير الدفاع الأمريكي، مارك اسبر، أيضا إن الولايات المتحدة ستجري مشاورات مع حلفائها في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ بشأن نشر أسلحة تقليدية جديدة منذ انهيار المعاهدة النووية مع روسيا.

وفي حين تفادت وزيرة خارجية استراليا، ماريس باين، الرد على ما إذا كانت استراليا ستستضيف هذه الأسلحة، قالت إن الصين شريك مهم لاستراليا.

وأوضحت باين: "نحن ملتزمون بقوة بشراكتنا الاستراتيجية الشاملة (مع الصين) التي مازالت تنمو. كل منا لديه مجالات خلاف مع الصين.. هذه هي الطريقة التي تتعاملوا بها مع تلك الخلافات المهمة للغاية".

وكانت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن انسحاب أمريكي أحادي الجانب من المعاهدة النووية الموقعة في عام 2015 وإعادة فرض عقوبات على طهران قد تصاعدت في الأشهر الأخيرة، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف.

وامتد النزاع إلى مضيق هرمز، وهو طريق شحن رئيسي، حيث احتجزت إيران الشهر الماضي ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا وذلك بعدما احتجزت بريطانيا ناقلة نفط إيرانية قبالة مستعمرة جبل طارق بسبب الاشتباه في أنها انتهكت عقوبات الاتحاد الأوروبي.

وقد تكون قضية انضمام استراليا لتعاون أمني تقوده الولايات المتحدة لمواجهة إيران وزيادة الأسلحة الأمريكية المنتشرة في منطقة آسيا والمحيط الهادي محور محادثات عندما يحضر رئيس الوزراء الاسترالي، سكوت موريسون مأدبة عشاء رسمي في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 سبتمبر المقبل.

فيديو قد يعجبك: