ألمانيا تبدي قلقها حيال قمع محامين حقوقيين وناشطين في الصين

بكين - (د ب أ):

أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها حيال قمع محامين حقوقيين وناشطين وذويهم في الصين.

وبمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لموجة الملاحقة لمحامي حقوق الإنسان في الصين، أصدرت السفارة الألمانية في بكين اليوم الثلاثاء بيانا جاء فيه " هذا التصرف المحموم ضد أشخاص كانوا يعملون من أجل حقوق الإنسان وسيادة القانون والحفاظ على حقوق المواطنين الصينيين، لا يزال يثير قلقنا حتى اليوم".

وأعقب هذه الموجة، القاء القبض على أكثر من 300 محام وموظف في مكاتب محاماة وذويهم وجرى استجوابهم ووضعهم تحت الإقامة الجبرية.

و بهذه المناسبة، ناشدت السفارة الألمانية السلطات الصينية الالتزام بمبادئ سيادة القانون واتفاقيات الأمم المتحدة.

وذكرت السفارة أن الكثير من المقبوض عليهم مُنِعُوا من الاتصال بالمحامين الذين يختارونهم بشكل حر ونوهت إلى بث التلفزيون لاعترافات متهمين واستمرار التحقيقات لفترات تتجاوز المدد القانونية وتقييد زيارات الأقارب للمتهمين.

كما أعربت السفارة عن قلقها حيال القيود المفروضة على الأهالي " الذين لم يفعلوا شيئا سوى الدفاع عن ذويهم".

وذكرت السفارة أن ما يثير القلق على نحو خاص، هو الحالة الصحية للمحامي وانج تشيوانتشانج المحتجز منذ يوليو 2015، لافتة إلى أنها تتابع باهتمام أيضا حالات أخرى مثل حالة المحامين جاو تشي سنج و لي يوهان ويو ونش ينج.