إعلان

انضمام النمسا واليونان لسباق ترشيحات مفوضي الاتحاد الأوروبي

08:39 م الخميس 18 يوليه 2019

الاتحاد الأوروبي

بروكسل/ فيينا - (د ب أ):

انضمت النمسا واليونان إلى قائمة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي قدمت مرشحا لهيكل المفوضية الأوروبية الجديدة اليوم الخميس، في وقت بدأت فيه مناورات لضمان الحصول على حقائب رفيعة المستوى داخل الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي لفترة ولاية تمتد خمس سنوات مقبلة.

ورشحت فيينا "يوهانس هان"، بعد فترتين أدار فيهما السياسة الإقليمية للمفوضية وأجندة توسيع الاتحاد، على الترتيب.

وقامت أثينا بترشيح "مارجريتس شيناس" المتحدث الحالي باسم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.

ومن المقرر أن تتولى السياسية الألمانية المخضرمة أورزولا فون دير لاين رئاسة المفوضية في الأول من نوفمبر المقبل بعد فوزها، بهامش ضئيل، بموافقة البرلمان الأوروبي يوم الثلاثاء الماضي.

وستكون مهمة تجميع فريق المفوضين واحدة من أكثر المهام إلحاحا بالنسبة لفون دير لاين، مع حق كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي في تقديم مرشح، وبمجرد أن يتم تقديم الترشيحات، يصبح الأمر متروكا لرئيسة المفوضية تقسيم كل حقيبة من الحقائب السياسية- وهو إجراء متوازن ودقيق قد يتسبب في حساسيات سياسية.

وبالإضافة إلى مطالبة الدول بمناصب كبيرة، جعلت أيضا السياسية الألمانية المحافظة و المخضرمة ذلك جزءا من حملتها بتحقيق المساواة بين الجنسين في المفوضين.

وفي الوقت الراهن، هناك تسع سيدات مقابل 19 رجلا فيما يتعلق بمناصب المفوضية.

وحتى الآن، أكدت فون دير لاين أنها ستتمسك بالذراع الأيمن لجان كلود يونكر وهو فرانز تيمرمانز والمفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة مارجريت فيستاجر.

وإلى جانب تيمرمانز وفيستاجر، هناك تسعة ترشيحات مؤكدة حتى الآن، بينها ثمانية رجال. وقدمت أيرلندا والمجر وإسبانيا ترشيحاتها، وكذلك لاتفيا وإستونيا ولوكسمبورج.

ومن المرشحين المحتملين، نائب رئيس المفوضية السلوفاكي ماروس سيفكوفيتش والبلغارية ماريا جابرييل، المفوضة الأوروبية للاقتصاد والمجتمع الرقمي.

ويجب على جميع المفوضين المرشحين إجراء لقاء مع نواب البرلمان الأوروبي قبل تصويت المجلس التشريعي للموافقة على المفوضية ككل.

ويمكن أن يكون اختيار المفوضين مصدرا للتوتر داخل بروكسل وخارجها.

وقالت الحكومة الإيطالية إنها تريد حقيبة مفوض شؤون المنافسة أو محفظة اقتصادية مهمة أخرى، وإنها ستختار شخصا ما من حزب الرابطة اليميني الذي يتزعمه نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني.

كما أن لندن مطالبة بتقديم اسم للمفوضية رغم أن بريطانيا ستغادر التكتل الأوروبي بحلول يوم31 أكتوبر، أي قبل يوم واحد من بدء الذراع التنفيذية عملها.

وألمانيا هي الدولة العضو الوحيدة التي لن ترشح مفوضا، إذ أن فون دير لاين هي بالفعل ممثلتها في المفوضية.

فيديو قد يعجبك: