إعلان

متحدث: مؤتمر وارسو هدف إلى إعادة تنشيط تحالفات الولايات المتحدة

11:41 ص السبت 16 فبراير 2019

مؤتمر وارسو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد عطايا:
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الشرق الأوسط لا يخلو من التحديات، من انتشار الأسلحة والأزمات الإنسانية إلى الإرهاب وأمن الطاقة، لافتًا إلى أن تلك القضايا وغيرها تشكل تهديدًا خطيرًا للاستقرار في المنطقة والأمن في جميع أنحاء العالم.

وأضاف ناثان تك، المتحدث الإقليمي باسم الوزارة الأمريكية، في تصريحات لمصراوي أن الاجتماع الوزاري في قمة الأمن والسلام التي أقيمت في العاصمة البولندية وارسو، عمل على إعادة تنشيط الجهود الرامية إلى مواجهة تحديات المنطقة، من خلال إعادة تنشيط تحالفات الولايات المتحدة وشركائها.

وانعقد في العاصمة البولندية وارسو يومي الأربعاء والخميس المؤتمر الذي دعت إليه الولايات المتحدة، لمناقشة السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

شمل جدول أعمال القمة مناقشة جهود الإدارة الرامية إلى تعزيز سلام شامل ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين، فضلًا عن إجراء محادثة بشأن كيفية معالجة الأزمات الإنسانية الإقليمية المستمرة، بحسب المتحدث.

وأوضح تك أن وزير الخارجية مايك بومبيو قدم تحديثًا بالمعلومات حول الوضع في سوريا، ومناقشة الأولويات الأمريكية الأخرى في المنطقة، بما في ذلك "الهواجس" المتعلقة بأنشطة إيران "المدمرة".

وحول الجلسات والاجتماعات المصغرة، أكد أنها وفرت الفرصة لوزراء خارجية الدول المشاركة في وارسو، للتركيز على مجالات محددة من القلق مثل تطوير وانتشار الصواريخ، وكذلك الأمن الإلكتروني، والتهديدات الناشئة، فضلًا عن الإرهاب والتمويل غير المشروع.

وأكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية أنه بينما تدافع الولايات المتحدة عن مصالحها، فإنه توقع من جميع الدول الأخرى أن تفعل الشيء نفسه مع الترحيب من جانب واشنطن باختلافات الرأي.

وقال ناثان تك، إن الاجتماع الوزاري في قمة وارسو، عزز من تحالفات الولايات المتحدة القائمة، والتي كان أبرزها مع بولندا، لافتًا إلى أن أمريكا احتفلت مع الدولة المضيفة للقمة على مرور 100 عام من العلاقات الدبلوماسية القوية.

ولفت إلى أن الاجتماع الوزاري في وارسو، يشكل علامة واضحة على شراكات الولايات المتحدة الاستراتيجية، والتي تمتد إلى ما هو أبعد من القضايا الثنائية لتشمل المصالح العالمية المشتركة.

وأكد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن نجاح عملية دحر داعش تثبت ما يمكن للبلدان ذات المصالح المشتركة أن تنجزه عند العمل معًا في المنطقة.

وأضاف أن الولايات المتحدة ترى الاجتماع الوزاري في وارسو، بداية للحوار بين الدول، لافتًا إلى انه ستعلن أمريكا وبولندا إنشاء مجموعات عمل متابعة، وكذلك عقد اجتماعات على مستوى العمل في الأشهر القادمة.

فيديو قد يعجبك: