إعلان

استمرار المظاهرات في هايتي رغم خطاب رئيس البلاد

01:24 ص السبت 16 فبراير 2019

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بور أو برنس- د ب أ:

نظمت مظاهرات جديدة في هايتي يوم الجمعة بعدما فشل خطاب الرئيس جوفينيل مويز للأمة في إنهاء الاحتجاجات المطالبة باستقالته، حسبما ذكرت وكالة أنباء "إتش بي إن" المحلية.

وتظاهر آلاف الأشخاص في العاصمة بور أو برنس مرددين "سواء أراد ذلك أم لا، سوف يرحل"، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

كما أقام المتظاهرون متاريس جديدة في بور أو برنس ومدن أخرى وأعاقوا حركة المرور. ولا يزال العديد من المواطنين يخشون مغادرة منازلهم، بينما بدأت العديد من الأحياء تعاني من نقص في المياه.

ووجه مويز خطابا للأمة يوم الخميس بعد أسبوع من الاحتجاجات رافضا تقديم استقالته.

وانتقد المعارضة لدعمها للمتظاهرين متعهدا بأنه "لن يترك البلاد في أيدي عصابات مسلحة ومهربي مخدرات".

وقال مويز أيضا على تويتر إن الحكومة ستعلن عن إجراءات اقتصادية لمساعدة المواطنين، لكن ذلك فشل في إرضاء منتقديه.

واتهم زعماء المعارضة الرئيس "بتضييق هامش إجراء حوار حقيقي".

ووفقا لوكالة "إتش بي إن" المحلية، تسببت موجة الاحتجاجات في مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة العشرات بجروح.

وخلال الأسبوع الماضي أحرق المتظاهرون الإطارات ورشقوا الشرطة بالحجارة حيث تسببت الاحتجاجات في شل النشاط الاقتصادي والمدارس والنقل العام.

وأغلقت كندا سفارتها في هايتي بينما أمرت الولايات المتحدة بعض موظفيها الدبلوماسيين بمغادرة البلاد. وحذرت الولايات المتحدة وكندا وألمانيا مواطنيهم من السفر إلى هايتي.

ويتهم المتظاهرون الحكومة بالفساد حيث يقولون إنها اختلست أموال المساعدات المخصصة لإعادة إعمار البلاد وذلك بعد أن دمرها زلزال عام 2010 أودى بحياة 300 ألف شخص.

وهايتي هي أفقر دولة في الأمريكتين، حيث يعيش 59% من السكان البالغ عددهم 4ر10 مليون نسمة تحت خط الفقر (41ر2 دولار في اليوم)، وفقا لبيانات البنك الدولي.

فيديو قد يعجبك: