إعلان

أسوشيتد برس: أثيوبيا تحظر تسول السوريين بعد تزايد أعداهم

05:12 م الجمعة 25 يناير 2019

النازحين السوريين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:
حظرت إثيوبيا تسول السوريين الذين تزايدت أعدادهم في الشهور الأخيرة في مدن كبرى لاسيما حول الفنادق والمساجد، بحسب وكالة الأسوشتيد برس الأمريكية.
وقال نائب رئيس مكتب الهجرة الإثيوبي للوكالة يوم الجمعة، "نعمل على تنسيق خدماتنا الأمنية من أجل منع المواطنين السوريين من التسول على نحو فعال. لقد تساهلنا معهم لبعض الوقت، لكننا قررنا الآن حظر هذه الممارسة غير القانونية... لقد تحولوا إلى عبء".
وأضاف يماني غيبريميسكل إن نحو 560 سوريا دخلوا البلاد بين منتصف أغسطس ومنتصف ديسمبر، ويغادر معظمهم عند انتهاء تأشيرات دخولهم السياحية.
وبينما لا يعد التسول في الشوارع محظورا في إثيوبيا- مع وجود متزايد للأطفال الشحاذين - فإن دخول البلاد كسائح والتسول أمر محظور، بحسب غيبريميسكل.
تقدم قرابة 120 سوريا آخرين بطلبات للحصول على وضع اللاجئ في البلد الواقع شرقي أفريقيا والذي يستضيف أحد أكبر تجمع للاجئين في العالم، والذين تقدم لكل واحد منهم مساعدة تعادل نحو 73 دولار.
وأضاف يماني قائلا "نعطيهم ما نستطيع تحمله، ومع ذلك يواصلون التسول".
يشعر كثير من الإثيوبيين بالارتباك عندما يظهر السوريون في شوارع العاصمة أديس أبابا، إذ يحمل بعضهم لافتات باللغة الأمهرية عليها عبارات لطلب المساعدة.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن أحد السوريين قوله إن عائلته فرت من الحرب، وإن الحياة في بلدان أخرى أصبحت باهظة التكلفة للغاية.
وقال خالد يوسف إنه وزوجته وأطفالهما الثلاثة سعوا في البداية للجوء في لبنان ثم انتقلوا منذ عام إلى السودان المجاور لإثيوبيا بمساعدة الأمم المتحدة. وأخيرا انتقلوا إلى إثيوبيا.
وأضاف "ليس لدينا أي أموال، ثم لم يكن هناك أي عمل في السودان بالرغم من أن الناس كانوا كرماء. هنا، الناس أكثر كرما ويساعدوننا كثيرا."
للنجاة، قال يوسف إن الأسرة تطلب الإحسان خلال النهار، "وفي الليل، نذهب للنوم في المسجد."
وقالت مفوضية اللاجئين لأسوشيتد برس في ديسمبر الماضي أنها تدعم حكومة اثيوبيا لرعاية ما يقرب من 80 "لاجئ وطالب لجوء سوري" قالت إنهم بدأوا في الوفود إلى البلاد منذ 2014.
بعد عدد من المقابلات مع سوريين في الشوارع، "تمكنت المفوضية من معرفة أن أولئك من الوافدين الجدد،" وفقا لها. وعلى مدار الشهر الماضي، شكلت الأسر السورية نحو 20 شخصا ممن قدموا طلبات اللجوء.
تستضيف اثيوبيا حاليا 900 ألف لاجئ بالأساس من الدول المجاورة؛ الصومال وجنوب السودان واريتريا والسودان. وفي وقت سابق الشهر الجاري، أشادت الأمم المتحدة بالحكومة بسبب قانون جديد سيسمح للاجئين بالحصول على تراخيص للعمل، والذهاب للمدارس الابتدائية وفتح حسابات بنكية وغيرها.
وقالت المفوضية إن قانون اثيوبيا للاجئين الآن "أحد أكثر سياسات اللجوء تقدمية في افريقيا".

فيديو قد يعجبك: