إعلان

"كشف سرًا".. ماذا قال محمد بن سلمان عن قطر؟

11:19 ص الثلاثاء 06 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- رنا أسامة:

برزت الأزمة القطرية في لقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بمجموعة من الإعلاميين المصريين، أمس الاثنين، على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى القاهرة حاليًا في أولى جولاته الخارجية منذ أصبح وليا للعهد في يونيو الماضي.

وقال محمد بن سلمان، خلال اللقاء الذي عُقِد بمنزل سفير المملكة لدى مصر أحمد قطان، إن "مشكلة قطر تافهة جدًا"، مؤكًدًا أنه لايشغل نفسه بها، حسبما نقل عنه المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني.

1

وأضاف: "من يتولى الملف أقل من رتبة وزير، وعدد سكانها (قطر) لا يساوي شارعًا في مصر، وأي وزير عندنا (في الحكومة السعودية) يستطيع أن يحل أزمتهم"، وفق تعبيره.

واعتبر محمد بن سلمان أن هناك عُقدًا نفسية تُحرّك حكام قطر تجاه الدول العربية، مبينًا أن الطريقة الوحيدة لحل الأزمة تكون على طريقة تعامل الولايات المتحدة مع كوبا عام 1959، عندما تدهورت العلاقات الأمريكية- الكوبية بعد الثورة الكوبية المناهضة لسياسات واشنطن؛ ما أدى إلى قطع العلاقات بين البلدين في أكتوبر 1960، ولم يتم تخفيف سوى عدد من القيود خلال فترة الرئاسة الأولى للرئيس السابق باراك أوباما.

يُشار إلى أن الأزمة اندلعت في يونيو الماضي بعد أن قطعت دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، مُتهمة إياها بدعم وتمويل الإرهاب. الأمر الذي تواصل الدوحة نفيه وإنكاره بشدة

يأتي ذلك في ظل الأزمة المُستعرة منذ يونيو الماضي، بعد أن قطعت دول السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر، مُتهمة غياها بدعم وتمويل الإرهاب. الأمر الذي تواصل الدوحة إنكاره بشدة.

ومن المُتوقع أن يلتقي قادة السعودية والإمارات وقطر، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مارس الجاري وأبريل المُقبل، في إطار جهود واشنطن لحل الأزمة الخليجية، حسبما نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين.

وقبل أيام، ألقى وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، خطابًا بأمام الدورة رقم 37 لمجلس حقوق الإنسان، حيث طالب بمعاقبة المسؤولين عما وصفه بالحصار المفروض على بلاده.

وأشار أيضًا إلى أن هناك انتهاكات في حقوق الإنسان بسبب ما اعتبره "حصار غير قانوني وتدابير انفرادية قاسية من دول الحصار ضد الشعب القطري". وأضاف أيضًا أن هناك تقارير من بعثة تابعة للمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أكدت هذه "الانتهاكات".

واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب والتقارب مع إيران من أجل العمل على زعزعة استقرار المنطقة، وقطعت علاقتهم الدبلوماسية بالدوحة وتبع ذلك فرض حظر طيران على السفر من هذه الدول إلى الدوحة بجانب إغلاق الحدود البرية والبحرية التي تجمع الدول الخليجية مع قطر.

ورّدت دول الرباعي العربي ببيان مشترك، الأربعاء، أكّدت فيه أن الأزمة الأخيرة سياسية وصغيرة مع قطر ويجب أن يتم حلها في إطار المبادرة الخليجية. وقالت: "تود الدول الأربع أن تؤكد على دور قطر في دعم الأيدولوجيات المتطرفة والإرهابية ونشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف من خلال وسائل الإعلام".

وتطرق البيان أيضًا إلى احتضان قطر لجماعة الإخوان المسلمين التي "لم ير منها العالم سوى فكر ظلامي لم يقدم للبشرية سوي تنظيمات إرهابية كالقاعدة، والتي تفرعت منها جماعات إرهابية أخرى لا تقل عنها إجرامًا وظلامية مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة".

فيديو قد يعجبك: