إعلان

غالبية الألمان يتمنون استمرار جابريل في منصبه كوزير للخارجية

09:26 ص الجمعة 16 فبراير 2018

زيجمار جابريل وزير الخارجية المانيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين-(د ب أ):

كشف استطلاع للرأي أن 54% من الألمان يتمنون استمرار الرئيس الأسبق للحزب الاشتراكي الديمقراطي زيجمار جابريل في منصبه كوزير للخارجية في حكومة ائتلافية محتملة مع التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل.

ولم يحظ مرشحين آخرين محتملين في الحزب الاشتراكي الديمقراطي لهذا المنصب، مثل هايكو ماس وكاتارينا بارلي، بتأييد كبير من المواطنين، حيث حصل ماس، الذي يشغل حاليا منصب وزير العدل، على تأييد 13% فقط من الألمان، بينما حصلت بارلي، التي تشغل حاليا وزيرة العمل والأسرة، على نسبة 7% فقط.

وذكر 9% من الألمان في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه اليوم الجمعة أنهم لا يريدون تولي أي من هؤلاء المرشحين منصب وزير الخارجية، بينما لم تحدد نسبة 17% من الألمان موقفها من المرشحين.

ودعا رئيس اتحاد النقابات الألمانية، راينر هوفمان، إلى تولي جابريل منصب مهم في الحكومة الائتلافية المحتملة بين التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وقال هوفمان في تصريحات لصحيفة "برلينر تسايتونج" الألمانية الصادرة اليوم: "أرى أنه لا ينبغي التخلي عن كفاءة مثل جابريل"، مضيفا أن جابريل بذل الكثير من الجهود عندما كان رئيسا للحزب لتحقيق المصالحة مجددا بين الحزب والنقابات العمالية.

وعما إذا كان يتعين أن يبقى جابريل في منصبه كوزير للخارجية، قال هوفمان: "على الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن يقرر داخليا المهمة التي سيتولها جابريل، لكن هناك حاجة لجابريل في المجال السياسي، هذا أمر واضح للغاية".

تجدر الإشارة إلى أن قيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي تنتظر أولا قرار أعضاء الحزب بشأن الموافقة أو عدم الموافقة على اتفاقية الائتلاف الحاكم مع التحالف المسيحي، وذلك قبل تحديد القيادات الحزبية التي ستشغل مناصب وزارية في الحكومة المنتظرة.

وبحسب اتفاقية الائتلاف الحاكم، فإن الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيحصل على حقائب الخارجية والمالية والعمل والعدل والبيئة والأسرة.

ورغم تمتعه بشعبية بين المواطنين، يحظى جابريل بفرص ضئيله داخل حزبه للاستمرار في مهام منصبه عقب هجومه على رئيس الحزب السابق مارتن شولتس، الذي سعى قبل تخليه عن مهام منصبه لشغل منصب وزير الخارجية في الحكومة الجديدة، وتراجع عن تلك المساعي خوفا من أن تؤثر الخلافات الداخلية في الحزب سلبا على تصويت الأعضاء بشأن اتفاقية الائتلاف.

أجرى الاستطلاع معهد "كانتار إمنيد" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من صحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية.

شمل الاستطلاع الذي أجري خلال الفترة من الاثنين حتى الأربعاء الماضيين 1006 ألمان.

 

فيديو قد يعجبك: