إعلان

بعد أن اعطتها الأقراص المخدرة .. زميلة "سائحة الترمادول" ترفض مساعدتها

01:51 م السبت 06 يناير 2018

سائحة الترمادول

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - رغدة عاطف:

قالت السائحة البريطانية، لورا بلومر، المحتجزة في مصر بتهمة حيازة أقراص من مخدر الترامادول، إن: "دونا إيرفين، زميلتها في العمل، هي التي أعطتها مسكنات الترامادول بعد أن علمت أن زوجها المصري يعاني من آلام في الظهر".

وأشارت صحيفة ذا صن البريطانية، في تقرير لها إلى أن دونا إيرفين، 53 عامًا، التي أعطت لورا 290 قرصا من مخدر الترامادول، ترفض مساعدتها في إنهاء محنتها.

وأكدت الصحيفة البريطانية، أن لورا لم يكن لديها فكرة عن أن هذه الأقراص ممنوعة في مصر، وأنها ألقي القبض عليها بمجرد أن وصلت مصر لقضاء أسبوعين لترى زوجها المصري.

وفقدت عائلة لورا الأمل في الحصول على شهادة دونا، والتي تثبت أن ابنتهم حصلت على الأقراص في بريطانيا حيث يعد تداول هذه المسكنات قانوني بها، حسب تقرير الصحيفة.

وأوضح التقرير أن دونا، التي تعمل في محل ملابس مع لورا، رفضت أن تساعدهم خوفًا من أن تتورط هي الأخرى في هذه القضية.

وسألت لورا، والدتها روبرتا سينكلير، البالغة 63 عامًا، بعد أن حكم عليها بثلاث سنوات سجن، عن رفض دونا مساعدتها، قائلة: "لماذا لا تريد دونا مساعدتي؟، كيف يمكنها أن تتعايش مع نفسها وهي تعلم بأنني هنا بسببها؟".

وصرحت جين شقيقة لورا، البالغة 40 عامًا، بأن دونا رفضت مساعدتهم في قضية لورا.

وقالت جين: "هي لا تريد أن تتورط لأنها تعتقد بأنها ستسلم إلى مصر وستسجن مع لورا، هذا شئ سخيف، ولكننا حاولنا أن نشرح لها ولكنها لم تسمع وقامت بحظر اتصالاتنا".

وتابعت: "لقد تعاقدنا مع محقق مخصوص للتحدث مع دونا، ولكنها لن تتعاون".

وأعلنت الشرطة في بيان، اسم دونا إيرفين وتفاصيل عن كيف أعطت لورا الأقراص لتحضرها إلى مصر، ولكن دونا رفضت التعليق.

ووجهت عائلة لورا نداء مباشر تستغيث بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ليصدر عفوًا عن لورا، في ذكرى ثورة 25 يناير.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان