إعلان

وزير خارجية الجزائر: لا مبادرة بشأن ليبيا

01:49 م الأربعاء 02 أغسطس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:
نفى وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل اليوم الأربعاء حمل أي مبادرة في الشأن الليبي خلال زيارته الحالية للقاهرة.

وقال مساهل، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره سامح شكري عقب اجتماعهما اليوم في القاهرة، "لسنا حاملين لأي مبادرة في الشأن الليبي، وهناك مسار لأن يتم الحل بين الليبيين".

وأضاف :"نحن مع جيش موحد في ليبيا ونظام مدني وأطلعت على مشروع الدستور وهو جمهوري وكل مؤسسة لها دورها".

وردا على سؤال بشأن جولته العربية وإذا ما كانت الجزائر تحمل مبادرة لحل أزمة قطع أربع دول عربية (السعودية ومصر والإمارات والبحرين) علاقاتها مع قطر، أكد مساهل أن "هناك آليات بالنسبة للأزمة الخليجية، وقطر موجودة على مستوى مجلس التعاون الخليجي، وهناك تحركات من جانب الكويت".

وقال :"نحن نباشر ونؤيد الحلول التي تتم على مستوى وطني، ونحن نفضل الحلول على المستوى الإقليمي ودوّل الجوار، ونحن لا نتدخل في شؤون الآخرين ولا نقبل تدخل أحد في شؤوننا ولابد أن يبقى التنسيق والحوار ."

وقطعت الدول الأربع علاقاتها مع قطر في الخامس من يونيو الماضي واتهمتها بدعم الإرهاب والمنظمات الإرهابية، الأمر الذي تنفيه الدوحة.

ومن جانبه، أكد الوزير شكري أن مصر تعزز استضافة الأشقاء الليبيين فيما بينهم من أجل إقرار المسار نحو المستقبل ورسم الاحتياجات للشعب الليبي وان تمر الأزمة الحالية.

وقال شكري "لدينا علاقات مع الشرق والغرب والجنوب في ليبيا".

وأكد أن عقد مؤتمر مصالحة سيكون في حال الوصول الى نقطه متقدمة، والتنسيق بين مصر والجزائر وتونس مستمر، لافتا إلى أنهم يعملون في إطار ونسق واحد بما يعزز الحلول.

وردا على سؤال حول زيارة شكري للخرطوم وموقف السودان من الأزمة القطرية وهل سيفتح الملف خلال الزيارة قال شكري إن "الزيارة تأتي في إطار التنسيق والتشاور بين وزيري خارجية البلدين وسيتم تناول القضايا الثنائية والإقليمية، وكان هناك حرص على استمرار التنسيق وإزالة أي شوائب في تدعيم العلاقات".

وأضاف أن كل القضايا ستكون مطروحة وفِي كل لقاء نطرح الرؤية المصرية تجاه أزمة قطر وضرورة شمولية التعامل الدولي مع الارهاب وستطرح الملفات بشفافية .

وكان الوزيران أكدا على أن الحل السياسي القائم على اتفاق الصخيرات هو الحل الوحيد للأزمة في ليبيا.

جاء ذلك عقب جلسة مباحثات عقدها الوزيران في القاهرة اليوم الاربعاء ، حسبما أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد.

وقال المتحدث، في بيان صحفي، إن الوزير شكري أشار، في مستهل اللقاء إلى تطلع مصر إلى مزيد من التنسيق والتشاور بين البلدين سواء على المستوى الثنائي، أو على الصعيدين الإقليمي والدولي.

من جانبه، أكد الوزير مساهل على خصوصية العلاقات التي تربط البلدين، معربا عن تطلع بلاده إلى مواصلة العمل على تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف المستويات، خاصة السياسية والاقتصادية، والاتفاق على آليات تسهل عملية انتقال المواطنين بين البلدين.

وأشار المتحدث إلى أن الجانبين تبادلا خلال اللقاء التقييم حول مستجدات الأزمة الليبية، كما عرضا لنتائج اتصالات بلديهما مع مختلف الأطراف الليبية، حيث أطلع الوزير الجزائري نظيره المصري على نتائج زيارة فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية الأخيرة للجزائر، كما استعرض الوزير شكري الجهود التي قامت بها القاهرة لتقريب وجهات النظر ورأب الصدع بين القيادات الليبية .

وأكد الوزير شكري على أن الحل السياسي القائم على اتفاق الصخيرات هو الحل الوحيد للأزمة في ليبيا، ومشددا على ضرورة تنسيق المواقف بين مصر والجزائر باعتبارهما دول جوار مباشر لليبيا والأكثر تأثرا بتدهور الأوضاع فيها، منوها بأن استقرار ليبيا هو ضمان لأمن واستقرار البلدين.

ولفت المتحدث إلى أن الوزير الجزائري استمع باهتمام إلى تقييم الوزير شكري لمستجدات أزمة قطر على ضوء الاجتماع الرباعي الأخير الذي عقد في المنامة، والذي أكد خلاله على ما تلمسه دول الرباعي من عدم جدية الجانب القطري في التعامل مع شواغل الدول الأربع، مشددا على التمسك بتنفيذ المطالب التي قدمت لقطر.

وأكد الوزير مساهل على أن الجزائر تتابع عن كثب تطورات الأزمة القطرية، كما قام بإحاطة الوزير شكري بأهداف ونتائج جولته الخليجية الأخيرة.

وأعرب الوزير شكري عن تطلع مصر لتنسيق المواقف مع الجزائر سواء في الإطار العربي أو من خلال الأمم المتحدة للتصدي بحزم للدول الراعية للإرهاب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان