إعلان

بين الإساءة للنساء و"روسيا".. فضائح تطارد ترامب

04:21 م الخميس 18 مايو 2017

دونالد ترامب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

منذ ظهوره على الساحة السياسية، وإعلان ترشحه للرئاسة مُمثلا للحزب الجمهوري، ارتبط اسم دونالد ترامب في الكثير من الفضائح، فإذا خرج من إحداها تعثر في الأخرى فورا، وكان آخرهم اتهامه في فضيحة شبهها سياسيون أمريكيون بفضيحة "ووترجيت" التي أطاحت بالرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون.

وكانت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية قد أشارت إلى أن عضوا بالكونجرس الأمريكي دعا إلى عزل الرئيس الأمريكي، واتهمه بتعطيل التحقيقات في التدخل الروسي بالحملة الانتخابية الأمريكية.

ووجد مسح أجراه مركز "Public Policy Polling"، وصدر الثلاثاء الماضي، أن نحو 48% من الأمريكيين يرون في عزل ترامب ضرورة، ليتجاوز بذلك أنصار فكرة العزل معارضيها لأول مرة.

وأعلن الرئيس الأمريكي اعتراضه على تغطية وسائل الإعلام الأمريكية خلال الـ4 أشهر التي قضاها في البيت الأبيض، وقال إنه لا يوجد سياسي في التاريخ تمت معاملته بطريقة أسوأ أو أكثر ظلما منه.

وفيما يلي أبرز الفضائح التي اتهم فيها الرئيس الأمريكي ما يلي:

· تسريت معلومات لروسيا:

unnamed

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرا أفاد بأن الرئيس الأمريكي كشف لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والسفير الروسي لدى واشنطن سيرجي كيسلياك معلومات استخباراتية سرية حساسة متعلقة بالقضاء على تنظيم داعش، خلال اجتماعهم في البيت الأبيض.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد أوضحت أن إسرائيل كانت مصدر المعلومات الاستخباراتية السرية التي كشفها ترامب لروسيا.

ومن جانبه، كذّب البيت الأبيض تلك الادعاءات موضحًا أن ترامب ولافروف استعرضا التهديدات التي تمثلها التنظيمات الإرهابية على البلدين،بحسب ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.

وقال الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، الثلاثاء الماضي، إن ترامب، كشف لوزير الخارجية الروسي في الأسبوع الماضي عن معلومات عامة تتعلق بتهديد مشترك للولايات المتحدة وروسيا.

وأكد أن التسريبات في وسائل الإعلام تنسف الأمن القومي الأمريكي.

ودافع الرئيس الأمريكي عن نفسه، وقال إنه تحدث مع مسؤولين روس عن حقائق خلال اجتماع معلن عنه عقد في البيت الأبيض الأسبوع الماضي.

· إقالة جيمس كومي:

2

وفي واقعة اعتبرتها وسائل الإعلام الأمريكية عاصفة مفاجئة هزت واشنطن، أقال ترامب جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، ليتخلص بذلك من الرجل المسؤول عن تحقيق المكتب في ما إذا كان أعضاء فريق حملته الانتخابية تواطأوا مع روسيا في تدخلها في انتخابات العام الماضي، حسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأرجعت إدارة ترامب فصل كومي إلى تعامله مع التحقيق في خادم البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون.

وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي كان يفكر في إقالة كومي منذ توليه الرئاسة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارا هاكابي ساندرز للصحفيين إنه كان هناك "تدهور في الثقة" في كومي خلال العام الماضي بسبب عدد من الخطوات الخاطئة.

وتسبب قرار كومي في انتشار حالة من الغضب الشديد في واشنطن، كما أثار الكثير من الانتقادات.

ووجد الديمقراطيون في مجلس الشيوخ شبه كبير بين قرار إقالة كومي وقرار الرئيس الأمريكي السابق ريتشارد نيكسون إقالة القاضي المستقل الذي كان يحقق في فضيحة ووترجيت.

· تعاون فلين مع روسيا:

3قدم مايكل فلين، مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، استقالته بعد 4 أسابيع قضاها ترامب في البيت الأبيض، بعد تسريب تقارير استخباراتية كشفت أن فلين أجرى نقاشا مع السفير الروسي لدى واشنطن يتعلق بالعقوبات الأمريكية على روسيا.

وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن ترامب طلب من المدير السابق للـ" إف بي آي" جيمس كومي إنهاء تحقيق بشأن علاقة مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين بروسيا.

وقال ترامب لكومي "آمل أن تنهي هذا الأمر"، وذلك بعد لقاء جمعهما في البيت الأبيض في فبراير، بحسب مذكرة كتبها المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

وذكر موقع "Vox" الأمريكي أن فلين كان كتوما دائما، فيما يتعلق بسجلاته المادية وغيرها، وخاصة المتعلقة بتلك الدولتين- تركيا وروسيا، فلم يكشف عن حصوله على 45 ألف دولار نظير إلقائه خطاب من قناة "روسيا اليوم" في موسكو، والتي تعتبرها الحكومة الأمريكية وسيلة دعائية للترويج للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما طردت فلين من منصبه كرئيس لوكالة الاستخبارات الدفاعية في عام 2014، بسبب مشاكل تتعلق بسوء الإدارة وتقلبات مزاجه الحاد.

وقال مسؤولون سابقون في إدارة أوباما إن الأخير حذر ترامب من تعيين فلين في لقاء جمعهما في المكتب البيضاوي بعد أقل من 48 ساعة من انتخابه، وهذا ما أكده المُتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر.

· تدخل روسيا في الانتخابات:

4

اتهمت وكالة الاستخبارات الأمريكية روسيا بمحاولة التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة العام الماضي.

وذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز إن وكالات استخبارات في الولايات المتحدة لديها "ثقة كبيرة"، في تورط روسيا في عمليات قرصنة إلكترونية.

وخلص تقييم لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" نقلته صحيفة واشنطن بوست إلى نتائج مشابهة، وفقا لما أوردته "بي بي سي".

وفي المقابل، نفت روسيا مرارا وتكرارا هذه المزاعم، وأعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أنه "لا أساس لهذه المزاعم على الإطلاق".

وأكدّ ترامب أنه لا توجد علاقة بين حملته وأي تدخل أجنبي في الانتخابات.

وعينت وزارة العدل الأمريكية الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي روبرت ميولر، محققا خاصا للتحقيق في ما يسمى بـ "تدخل روسيا" في انتخابات الرئاسة.

· الإساءة للنساء:

5

وخلال حملته الانتخابية، ظهر مقطع فيديو من حوالي 11 عاما لمحادثة جنسية صريحة لترامب مع المذيع بيلي بوش، تحدث فيها عن طريقته في إغواء النساء.

وأثار مقطع الفيديو غضب كثيرين، وإدانته الناشطات في حقوق المرأة والإنسان، خاصة وأنه تلفظ في الفيديو بتعليقات مُشينة حول النساء.

وأصدر ترامب بيانا مصورا أعرب فيه عن أسفه على الإدلاء بتلك التصريحات المُشينة، وأعلن أنه تغير. لكنه أثار موضوع خيانات الرئيس السابق بيل كلينتون وانتقد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بحدة وقال إنه سيتوسع في تناول ماضيهما.

· التحرش بالنساء :

6

اتهمت امرأتان ترامب، المُرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية وقتذاك، بالتحرش بهما جنسيا أثناء لقاءات جمعتهم منذ سنوات، بحسب ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز في أكتوبر العام الماضي.

وكشفت إحدى السيدات، والتي تُدعى جيسكا ليدز، إن ترامب اعتدى عليها أثناء رحلة جوية إلى مدينة نيويورك قبل أكثر من ثلاثة عقود، وأشارت سيدة أخرى إلى أن ترامب تحرش بها خلال عملها كموظفة استقبال في شركة واقعة في أبراج ترامب عام 2005.

ومن جانبه، أكد جيسون ميلر المُتحدث باسم ترامب أن تلك الاتهامات مُجرد خيال، وقال في بيان إن ما نشرته نيويورك تايمز محض خيال، وأنها نشرت تلك القصص بهدف النيل من شخص ترامب.

وبعد أيام، نشرت نيويورك تايمز تقريرا تضمن شهادت تيمبل تاجارت، ملكة جمال ولاية يوتا سابقا، التي روت أن ترامب قبلها رغما عنها عدة مرات. كما نقلت وسيلتان إعلاميتان أخريان هما صحيفة "بالم بيتش بوست" وقناة تابعة لشبكة "إن بي سي" إفادة امرأتين أخريين وجهتا اتهامات مماثلة إلى الرئيس الأمريكي، بحسب ما نقله موقع "دويتشه فيله".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان