إعلان

تركيا: تشريح جثث خان شيخون يؤكد وفاتهم بسبب أسلحة كيماوية

10:54 ص الخميس 06 أبريل 2017

تركيا تشريح جثث خان شيخون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إسطنبول - (د ب أ):

قالت الحكومة التركية إن تشريح جثث لضحايا الهجوم الذي وقع أمس الأول الثلاثاء في مدينة خان شيخون بمحافظة إدلب السورية يؤكد أنهم تعرضوا لهجوم بأسلحة كيماوية.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية عن وزير العدل التركي بكير بوزداغ قوله اليوم الخميس إن استخدام أسلحة كيماوية في هجوم خان شيخون تأكد من خلال تشريح الجثث.

وأشار الوزير التركي إلى أن هذه الفحوص الطبية أجريت في مدينة أضنة جنوب تركيا على ثلاث جثث من محافظة إدلب.

ونقل نحو 30 شخصا من الذين أصيبوا بهذا الهجوم الذي يعتقد بأنه بغاز سام إلى تركيا وتوفي منهم ثلاثة أشخاص.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد حمل الرئيس السوري بشار الأسد أمس الأربعاء بالفعل المسؤولية عن الهجوم و وصفه بأنه "قاتل".

و وصفت الأمم المتحدة الهجوم على بلدة خان شيخون في ريف إدلب بأنه ثاني أكبر هجوم كيمياوي في سورية بعد الهجوم على الغوطة الشرقية في أغسطس عام 2015.

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن كيم وون - سو، المفوض الأممي السامي لشؤون نزع السلاح قوله أمس الأربعاء، إن الأعراض التي ظهرت لدى المصابين جراء الهجوم، الذي وقع صباح أمس الأول الثلاثاء في خان شيخون بسوريا، تدل على استخدام غاز سام يشبه السارين، مؤكدا أخذ عينات من التربة لإجراء التحاليل اللازمة.

وانتهت أمس بلا نتيجة جلسة مجلس الأمن بشأن الهجوم. ولم يصوت المجلس على مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والذي تمت صياغته في صفحتين وأدان الهجوم بشدة وطالب بسرعة الكشف عن ملابساته.

غير أن مشروع القانون لم يتضمن عقوبات، ولكنه هدد بها دون تحديدها.

وتبادل مندوبو الدول الأعضاء في مجلس الأمن الاتهامات خلال الجلسة التي استمرت ساعتين بعدم إيجاد الرد المناسب على الوضع في سورية التي تعاني من حرب أهلية منذ سنوات.

و ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء أمس الأربعاء أن حصيلة ضحايا الهجوم ارتفعت إلى 86 قتيلا.

وأضاف المرصد أن حصيلة القتلى تشمل 30 طفلا و20 امرأة.

وقال المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، إن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة "في ظل وجود عشرات الجرحى والمفقودين".

يشار إلى أن العديد من القوى الغربية حملت الحكومة السورية مسؤولية ذلك الهجوم، بينما نفى الجيش السوري ذلك، إلا أن دعوات وجهت لزعماء عالميين عقب الهجوم لاتخاذ إجراء أكثر صرامة ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان