إعلان

منظمة حقوقية: "اليمنيون يموتون في صمت في منازلهم"

02:25 م الأحد 26 مارس 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – هدى الشيمي:
قات منظمة حقوقية دولية، الأحد، إن هناك نحو 17 مليون يمني يعانون من مجاعة بعد عامين من بدء التحالف العربي حملته العسكرية ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم أنصار الرئيس علي عبد الله صالح.

واجتاح الحوثيون وأنصار صالح العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، ما دعا الرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور وحكومته إلى الفرار إلى مدينة عدن الساحلية.

وزحف الحوثيون وأنصارهم في اتجاه عدن، ما دعا السعودية إلى الإعلان عن تحالف عربي يقف إلى جانب الحكومة الشرعية وبدأت "عاصفة الحزم" ضد الحوثيين وحلفائهم.

وقال المجلس النرويجي للاجئين، في بيان له اليوم الأحد إن اثنين من كل ثلاثة يمنيين، يعانيان من المجاعة، وأصبح هؤلاء في حالة من الجهل التام إزاء متى وأين سيحصلون على وجباتهم التالية.
وأضاف أمين عام المجلس النرويجي للاجئين، يان ايجلاند في البيان، أن "اليمنيين أصبحوا يموتون بصمت في منازلهم."

وقال إن "اليمنيين يشهدون تكتيكات حرب شرسة من قبل طرفي النزاع، تؤدي إلى تجويع السكان."
وأعرب عن قلق المجلس البالغ من أن الميناء الرئيسي للبلاد سيتوقف عن العمل و"سيخسر اليمن حينئذ آخر شريان للحياة فيها".

وأشار إلى أن تزايد المخاوف من أن القتال المستمر قد يوقف توريد السلع المنقذة للحياة عبر الميناء الرئيسي للبلدة في الحديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتأتي نسبة 70 في المئة من واردات اليمن عبر هذا الميناء، مما يجعله أهم شريان للإمدادات التجارية والإنسانية في البلاد.

ويعاني أكثر من 3 ملايين من النساء والأطفال في اليمن، البلد الأفقر في الشرق الأوسط، من سوء تغذية حاد، بحسب منظمات حقوقية.
وقال إيجلاند إن "المنظمات الإنسانية وحدها لا تستطيع أن تلبي الحجم الهائل للاحتياجات، مؤكدا أن الوضع لأصبح اسوأ لولا وجود المساعدات."

ولفت المجلس النرويجي إلى أن اليمن يستورد 90 في المئة من المواد الغذائية. كما أن القيود المفروضة على الواردات تعني أن الأغذية لا تصل بالحجم المطلوب.
ويواجه العاملون في مجال الإغاثة صعوبات في إيصال المساعدات للسكان.

وقال إيجلاند "نحن مستعدون للاستجابة، إلا أنه في حال لم يتم وقف القتال، ستتواصل معاناة اليمنيين وسيزداد الوضع سوءً".
وألقى المجلس باللوم على الحكومات التي لها تأثير ونفوذ في تغيير الوضع الحالي نتيجة تواطؤها الضمني، والمباشر في بعض الأحيان.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان