إعلان

بين 2009 و2017.. أبرز 10 معلومات عن احتجاجات الحركة الخضراء الإيرانية

11:18 م الأحد 31 ديسمبر 2017

الحركة الخضراء الإيرانية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبدالعظيم قنديل:

تشهد إيران هذه الأيام حالة من عدم الاستقرار والارتباك بعد خروج متظاهرين للتنديد بسياسة الحكومة واحتجاجا على سياسات الحكومة الاقتصادية وغلاء الأسعار وارتفاع نسب البطالة.

ويتزامن استمرار التظاهرات لليوم الرابع على التوالي وامتدادها إلى عدة مدن إيرانية مع الذكرى السنوية لإنهاء اضطرابات عام 2009، والتي وقعت أعقاب الانتخابات الرئاسية الإيرانية عام 2009.

وفيما يلي نرصد أبرز 10 معلومات عن "الثورة الخضراء" التي أخمدتها السلطات الإيرانية في مهدها:

1- وقعت بعد إعلان انتصار الرئيس الإيراني المحافظ محمود أحمدي نجاد بدعم من مير حسين موسوي ومهدي كروبي، المرشحين الإصلاحيين الذين خسرا في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.

2- احتشد حينها ما يقرب من خمسة ملايين متظاهر من المعارضة الإيرانية في شوارع العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان الهتاف الرئيسي بها هو "أين صوتي".

3- تحولت إلى حركة معارضة ولدت من رحم النظام وخاصة من التيار الإصلاحي، حيث تزعمها المرشحين الإصلاحيين الذين خسرا انتخابات 2009 الرئاسية مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وخضعا في نهاية المطاف إلى الإقامة الجبرية.

4- وكان أهم مطالبها إعادة النظر في نتائج الانتخابات الرئاسية بعد أن اتهمت خلالها الحركة الحكومة بالتزييف في الانتخابات، فيما نفت السلطات الإيرانية ذلك الأمر.

5- قادتها الطبقتين المتوسطة والميسورة داخل المجتمع الإيراني، حيث لم تتطرق إلى أي مطالب اقتصادية، ولكن تركزت على الحقوق المدنية، واكتسبت اسمها من وشاح أخضر كان يميز الحملات الانتخابية للشخصيات الإصلاحية.

6- شرعت السلطات الإيرانية على إثرها في تنفيذ حملة اعتقالات واسعة شملت في بدايتها مائة من قيادات الحركة الإصلاحية، بينهم صحفيون ونشطاء ومحامون وسياسيون مؤيدون للإصلاح، بمن فيهم محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس السابق محمد خاتمي.

7- حظرت الحكومة الإيرانية على الصحف ووكالات الأنباء الإيرانية نشر أخبار قادة الحركة، فضلًا عن منع وسائل الإعلام الأجنبية وخاصة الغربية من تغطية الأحداث، وبالتالي تمكنت السلطات من قمع التظاهرات وإخمادها.

8- نتيجة للتعتيم الإعلامي، حصل شحٌّ في ما يتعلق بأرقام القتلى والجرحى، لكن العدد الأكبر منهم كان في الشهر الأول حيث تشير بعض التقديرات إلى مقتل 180 إيرانياً على يد ميليشيات تابعة للنظام.

9- ما يزال يجري أنصار الحركة المقيمين خارج إيران مقابلات مع وسائل الإعلام الغربية وينشرون مقالات في صحف أميركية أو أوروبية موثوقة.

10- جسدت تظاهرات الحركة تجدد الصراع في داخل مجتمع بين معسكري "المحافظين" و"الإصلاحيين"، وهما التياران المتنافسان على الساحة السياسية الإيرانية.

فيديو قد يعجبك: