إعلان

الجارديان: هل سعت فلسطين وإسرائيل جديا من أجل السلام؟

11:38 ص الثلاثاء 08 أبريل 2014

الرئيس الأمريكي جيمي كارتر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

أمل الرئيس الأمريكي جيمي كارتر أن يتوصل إلى اتفاقية سلام تجمع بين فلسطين وإسرائيل مثل معاهدة كامب ديفيد التي جمعت بين مصر وإسرائيل، إلا أن كل محاولاته ومحاولات الرؤساء ووزراء الخارجية من بعده باءت بالفشل، هذا بحسب ما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية.

فأشارت الصحيفة إلى أن توقعات السفير الأمريكي السابق بإسرائيل مارتن أنديك، تحققت جميعها.

حيث قال أنديك إن تحقيق اتفاقية سلام بين البلدين تحتاج إلى زعيم إسرائيلي يستطيع التنازل، وزعيم عربي مستعد للمخاطرة، ورئيس أمريكي على استعداد أن يوفر جزء كبير من وقته وهيبته لإقناعهم، وهذا ما لم يتوفر في أي مفاوضات قامت بين البلدين.

وذكرت الصحيفة أن كل المجهودات التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، انتهت بالفشل، مما أنهى حلمه بتحقيق اتفاقية سلام تحل أكبر المشاكل في الشرق الأوسط.

إلا أن إسرائيل لا تزال تمارس الضغوطات على الولايات المتحدة الأمريكية حتى تكون هي المستفيدة الأولى من عملية المفاوضات، فقد طالبت الحكومة الإسرائيلية من نظيرتها الأمريكية بإطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد الذي أدين بالتجسس لصالح إسرائيل وتم الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، قضى منهم 29 عاما.

وفي مقابل اطلاق سراح بولارد، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح 400 أسير فلسطيني، مما يدفع الحكومة الفلسطينية إلى الموافقة على تمديد محادثات السلام إلى عام 2015.

ورأت الصحيفة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أذهل إسرائيل وفلسطين بجهوده، وذلك بتنفيذه للخطة البديلة التي اتفق عليها الجانب الفلسطيني في حالة رفض الحكومة الإسرائيلية اطلاق سراح الأسرى.

فعادت الحكومة الفلسطينية تطالب مرة أخرى بأن يتم الاعتراف بفلسطين كدولة من قبل الأمم المتحدة.

ومن جانبها، أكدت سفيرة الأمريكية ''سامانثا باور'' المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، أن بلدها ستعارض أي محاولة لتغير وضع فلسطين في الأمم المتحدة.

كما أكد الباحث الإسرائيلي ''جاليا جولان'' على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا توجد عنده أي نيه للتوصل إلى اتفاق نهائي، مشيرا إلى أن نتنياهو وافق على المفاوضات ليضغط على أمريكا من أجل تحقيق مصالح لإسرائيل.

ورأى جولان أن فريق الوساطة الأمريكية فشلت في اقناع الطرفين، لأنها ارتكبت خطأ كبيرا، وهو ميلهم لإرضاء الجانب الأقوى وهو اسرائيل، واقناعهم بالموافقة على التفاوض، واهمال الجانب الفلسطيني تماما، والتعامل معه على إنه مستقبِل يتلقى أحدث الأخبار فقط.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: