السياحة: برامج جديدة ومغامرات نوعية لتعزيز الرحلات الصحراوية 2025
كتب– محمد أبو بكر:
الرحلات الصحراوية
أعلنت وزارة السياحة والآثار التوسع في برامج الرحلات الصحراوية لعام 2025، من خلال إدراج مواقع جديدة وتقديم تجارب مبتكرة تلبي تطلعات محبي المغامرة وعشاق الطبيعة، وذلك ضمن خطة الوزارة لتنويع المنتجات السياحية وتعزيز جاذبية المقصد المصري.
وفي هذا السياق، أوضحت سامية سامي، مساعد وزير السياحة والآثار لشئون شركات السياحة، أن الإدارة المركزية للشركات، بالتنسيق مع الجهات المعنية، نجحت في تطوير برامج الرحلات الصحراوية بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من عام 2025، في إطار التوجه نحو دعم الأنماط السياحية غير التقليدية.
وأشارت إلى إدراج كهف "الجارة" كأحد أبرز معالم الصحراء الغربية، وواحة "أم الصغير" ضمن برامج الرحلات، كما تم إعادة تشغيل رحلات اليوم الواحد إلى واحة سيوة والمناطق التابعة لها مثل "تبغيغ"، "العرج"، و"بئر واحد"، بعد توقف مؤقت، وذلك استجابة للإقبال المتزايد من السائحين القادمين من الساحل الشمالي عبر رحلات الطيران العارض (الشارتر).
وأضافت سامي أن البرامج الجديدة تتضمن أنشطة فريدة تمنح السائح تجربة استثنائية، من بينها رحلات المشي بالجِمال، وتجربة "الباراموتور" في الصحراء البيضاء، ومراقبة الطيور، إلى جانب تنظيم جولات للمشي والجري في قلب الطبيعة الصحراوية الخلابة.
وبيّنت أن عدد الشركات السياحية المنفذة لهذه البرامج بلغ نحو 80 شركة خلال النصف الأول من العام، حيث نظمت أكثر من 300 رحلة لنحو 20 ألف سائح من مختلف الجنسيات.
وأكدت الوزارة أن هذا التوسع يأتي في إطار دعم السياحة الصحراوية كأحد المنتجات الواعدة، من خلال ضمان جودة الخدمات وتوفير الحماية والتأمين اللازمين، بما يعزز ثقة السائحين ويشجع الشركات على الاستثمار في هذا النوع من السياحة.
وشددت الوزارة على أهمية دراسة طلبات الشركات المنفذة لبرامج الرحلات الصحراوية والعمل على تذليل أي معوقات قد تواجهها، وذلك دعمًا لاستدامة هذا المنتج السياحي وتعزيز مساهمته في تنشيط الحركة السياحية ودعم الاقتصاد الوطني.