أزهري: الكذب من كبائر الذنوب.. و6 حالات يُستثنى فيها من التحريم
كتب : حسن مرسي
الدكتور يسري جبر
أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الكذب من كبائر الذنوب التي تُنقص الإيمان، وأن الأصل فيه هو الحرمة.
وقال جبر خلال برنامج "اعرف نبيك" على قناة الناس: "لا يليق بالمؤمن أن يكون كذابًا، والشريعة وضعت ميزانًا دقيقًا للتعامل مع هذه المسألة بعيدًا عن الفهم السطحي".
وأضاف أن السنة النبوية استثنت حالات محددة لا يُحسب فيها القول كذبًا، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرًا أو يقول خيرًا".
وأوضح أن هذا الاستثناء مقتصر على الكذب بقدر الحاجة للإصلاح بين المتخاصمين، دون مبالغة أو اختلاق، بهدف نزع العداوة من القلوب.
وتابع العالم الأزهري أن التعريف الشرعي الدقيق للكذب هو الإخبار بخلاف الواقع مع العلم بذلك، مؤكدًا أن من أخبر بشيء يظنه صحيحًا فتبين خطؤه لا يعد كاذبًا، بل مخطئًا.
وبين الدكتور يسري جبر، أن أحكام الكذب في الشريمة تتدرج بين التحريم والكراهة والإباحة والاستحباب بل والوجوب في حالات نادرة، كدفع ضرر متيقن عن نفس معصومة.
وأشار جبر إلى بعض الصور المستثناة، موضحًا أن إظهار المحبة والتلطف في الكلام بين الزوجين لإدامة المودة يدخل في باب المباح أو المستحب، بشرط عدم التحول إلى خداع.
وحذر من صور الكذب المكروهة كادعاء الشخص ما ليس له، مؤكدًا أن الحرمة تشتد إذا ترتب على الكذب ضرر أو إضاعة حقوق.
اقرأ أيضا:
اعتمدنا على الشركات الوطنية.. مدبولي: مصر حققت طفرة في مجال البنية التحتية
يبدأ الأحد المقبل.. الأرصاد تكشف توقعات طقس شتاء 2025