إعلان

خبير أمن معلومات: السوشيال ميديا أخطر جهاز استخباراتي والخصوصية انتهت إلى الأبد

كتب- حسن مرسي:

08:42 م 15/11/2025

السوشيال ميديا أخطر جهاز استخباراتي

تابعنا على

أكد المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن أداة "نانو بنانا" المسربة من منصة ذكاء اصطناعي تابعة لـ"جيميناي" قادرة على إنتاج محتوى بصري يشبه الحقيقة بنسبة تفوق 95%.

وقال حجاج، خلال حواره مع تامر أمين في برنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، إن المستخدم يتحمل مسؤولية جزئية عن المحتوى المُنتج، لكن المنصة هي المقدمة للخدمة وتتحمل الجزء الأكبر، مشيرًا إلى اختراقات سابقة طالت فيسبوك ومنصات عالمية أخرى، مؤكدًا أن هذه الأدوات تفتح بابًا لتزييف يصدقه الجمهور دون تمييز.

وأضاف أن الخصوصية انتهت تمامًا لأننا نمنح بياناتنا بإرادتنا مقابل خدمات مجانية، مشيرًا إلى أن المنصات تعتمد أساسًا على الربح، موضحًا أن محاكمات مارك زوكربيرج كشفت تغاضيًا عن انتهاكات الخصوصية مقابل الإعلانات.

وأكد خبير أمن المعلومات، أن المال يدفع المبادئ جانبًا، وهناك معايير مزدوجة تسيطر على الدول المالكة للمنصات خوفًا من انقلاب السحر عليها كما في محاولة الاستحواذ على "تيك توك" التي كانت أولوية لترامب.

وتابع حجاج أن السوشيال ميديا أصبحت أعظم جهاز استخباراتي في التاريخ، فالمعلومات تأتي على طبق من ذهب دون تجنيد جواسيس.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي جعل التنبؤ بالأحداث ورصد التوجهات أمرًا فوريًا، مشددًا على أن المنصات تُستخدم سياسيًا للتلاعب بانتخابات أو نشر فضائح مزيفة أو زعزعة الرأي العام كما حدث في 2011 عبر دول عدة.

وأوضح أن "بصمة رقمية" تُبنى من مقاس الشاشة والموقع الجغرافي واللغة والسلوك الزمني، مؤكدًا أن المنصات تتعرف على أفكارك قبل أن تكتبها وتقترح محتوى يطابق تفكيرك، مما يجعل التحكم في المجتمعات أمرًا سهلاً ومخيفًا.

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان