أستاذ علاقات دولية: ترامب يروج لمجلس السلام وسط شكوك حول نواياه الحقيقية
كتب : حسن مرسي
الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إنشاء مجلس السلام تهدف إلى تحسين صورته الدولية، خاصة في سياق القضية الفلسطينية.
وقال عاشور، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إن ترامب يسعى لإظهار التزامه بالاستقرار في الشرق الأوسط، لكن تصريحاته تحمل أهدافًا سياسية تهدف إلى تبييض موقفه من السياسات الإسرائيلية.
وأضاف أن إعلان ترامب عن زيارة محتملة لغزة يعكس محاولة للظهور كداعم لإعادة الإعمار، لكنه أشار إلى غموض هذه الخطوة بسبب عدم تحديد جدول زمني أو آليات تنفيذ.
وأكد أن تصريحات ترامب السابقة، التي وصف فيها القطاع بأنه غير صالح للحياة، تثير تساؤلات حول جدية التزامه.
وتابع عاشور قائلًا إن المرحلة الثانية من خطة ترامب لوقف الحرب على غزة تحمل تحديات كبيرة، خاصة شرط نزع سلاح حماس تحت إشراف إسرائيل.
وأشار إلى أن هذا الشرط غير واقعي، مما قد يمنح إسرائيل مبررًا للتهرب من الالتزام بالاتفاق، معرباً عن مخاوفه من أن تتحول الخطة إلى "لغم سياسي".
وأكد أن فكرة نشر قوات أممية لحفظ السلام في غزة قد تكون محفوفة بالمخاطر، حيث إن وجودها في بيئة غير مستقرة قد يجعلها طرفًا في الصراع.
وأضاف أن نجاح أي اتفاق يعتمد على انسحاب إسرائيل الكامل من القطاع وتزامن ذلك مع التزام حماس بالشروط المتفق عليها.
اقرأ أيضا:
أجواء خريفية وتحذير من الشبورة.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
بيان عاجل لوزارة الري بشأن ارتفاع مناسيب المياه بمناطق على مجرى النيل