باسم يوسف: الترفيه لغة العصر لنقل القضايا الجادة.. والإعلام الغربي يُسيطر عبر "التسلية"
كتب- حسن مرسي:
باسم يوسف
كشف الإعلامي باسم يوسف عن الرؤية التي قادته لاختيار الأسلوب الكوميدي في مناقشة القضية الفلسطينية خلال ظهوره مع بيرس مورجان.
وقال يوسف خلال حواره مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "اللي كان بيدخل في الانترفيوهات بمعلومات وتاريخ وتحليل ما كانش بيكسب"، مشيراً إلى أن لغة الترفيه أصبحت هي الأكثر تأثيراً في عصرنا.
وأضاف يوسف: "الناس النهارده ممكن تشير صور وفيديوهات للقتل والمجاعة، لكن البني آدم بطبعه عايز يتسلى"، مؤكدًا أن الألم والظلم لهما عمر قصير في الانتشار مقارنة بالمحتوى المسلي.
وتابع بأنه شعر بتناقض بين ابتهاجه بالشهرة وبين شعوره بالذنب، قائلاً: "جزء مني كان مبسوط جدًا، لكن جزء كان حاسس بالذنب إني واخد اهتمام بزيادة على ناس بيعملوا مجهودات كبيرة ما بياخدوش الاهتمام ده".
وأشار إلى أنه اكتشف بعد الحوار الأول مع مورجان أن معلوماته عن إسرائيل كانت متأثرة بالبروباجندا الغربية، مما دفعه للبحث عن حقائق جديدة مثل قضية تعقيم اليهود الإثيوبيين.
وأكد أنه استغل الشهرة التي حصل عليها لنقل رسائل جادة، قائلاً: "هستغل الفرجة دي إني أشرح حاجة جد مش هزار"، معتبراً أن هدفه الرئيسي هو تحفيز الجمهور للبحث عن الحقيقة بأنفسهم.
وأشار باسم يوسف إلى أن الضغط النفسي قبل الحوار الثاني كان كبيراً، لكنه شعر بأنه أصبح في "وسط عركة" يجب أن يواصلها لخدمة القضية.