إعلان

أبرزها الصيام والدعاء.. الإفتاء توضح الأعمال المستحبة في العشر الأُوَل من ذي الحجة

12:28 م الأحد 11 يوليه 2021

دعاء

كتب- محمود مصطفى:

أكدت دار الإفتاء أن عشر ذي الحجة الأُوَل من الأيام المباركة التي يتضاعف فيها الأجر، وتغفر فيها السيئات، وشهد لها رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بأنها خير أيام الدنيا، وقال- تعالى-: «وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ".

وأضافت الدار أن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- أرشدنا إلى أن العمل الصالح في هذه الأيام أحب إلى الله من غيرها؛ قال- صلى الله عليه وآله وسلم-: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام» يعني العشر الأوائل من ذي الحجة. قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء».

وأوضحت أن هناك تسعة أعمال مستحبة في العشر من ذي الحجة لكي نفوز بفضلها، وهي:

أولًا- كثرة الذكر، حيث يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، مُستشهدة بما قال الله تعالى: «وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ"".

ثانيا- التهليل والتكبير والتحميد، لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ".

ثالثا- الصوم، ويُسن صوم أول تسعة أيام من ذي الحجة، وكان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر.

رابعًا- يُستحب لمن أراد أن يُضحي ألا يأخذ شيئًا من شعره أو أظفاره.

خامسًا- صيام يوم عرفة، حيث قال رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» رواه مسلم.

سادسًا- الدعاء في يوم عرفة، لما قاله النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «أفضل الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وأفضل مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ».

سابعًا- لبس الثياب الحسن يوم العيد، فقد ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن علي- رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نُضحي بأثمن ما نجد».

ثامنًا- ذبح الأضحية، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.

تاسعًا- الحفاظ على نظافة الأماكن العامة والطرق.

كانت دار الإفتاء، أعلنت أمس، أن الاثنين الـ19 من يوليو الجاري، هو يوم الوقوف بعرفة، وأن الثلاثاء 20 من الشهر نفسه، هو أول أيام عيد الأضحى المبارك.

فيديو قد يعجبك: