رئيس "البحوث الزراعية": لا يوجد بيع أو تأجير لمتر واحد من أراضي المركز.. وهذه مراحل التطوير

كتب- أحمد مسعد:

قال الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الاستغلال الأمثل للأصول لا يعني بيع أو تأجير أي قطعة أرض تابعة للمركز ولو متر واحد؛ بل تطوير المحطات ومضاعفة إنتاجيتها وتحسين جودة التجارب للوصول إلى الهدف الرئيسي، وهو تحقيق الأمن الغذائي.

وقال سليمان، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، اليوم السبت، إن المركز يمتلك محطات رئيسية وأخرى متوسطة الإنتاج، وإجمالي أعداد المحطات البحثية التابعة التي تخضع لولاية المركز تبلغ 48 محطة موزعة على 16 محافظة، مشيرًا إلى أن المحطة الواحدة تنقسم إلى أكثر من غرض نباتي أو حيواني.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه في نهاية أغسطس الماضي، بتطوير أصول وأراضي مراكز البحوث الزراعية في محافظات الدلتا، وإعادة صياغة استغلال تلك الأصول والأراضي خدميًّا وتنمويًّا على أقصى قدر ممكن.

وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية أن 28 محطة للمحاصيل الحقلية و9 محطات للمحاصيل البستانية، والباقي محطات الإنتاج الحيواني، مؤكدًا أن هذه المحطات ذات طبيعة خاصة من حيث أماكن وجودها ونوعية التجارب التي تتم فيها، وتحديدًا التباين المناخي للظروف الجوية والأرضية.

وتابع سليمان بأن وجود بعض الأراضي دون إنشاءات أو أعمال لا يعني أنها أصول غير مستغلة؛ بل تكون هذه المساحات للتجارب الصنفية، موضحًا أن البعض أساء فهم التوجيهات الرئاسية، حتى وصلنا إلى تلقي العديد من الشكاوى بأن هناك أراضي غير مستغلة؛ أملًا في الحصول عليها أو انتزاعها من المركز.

ولفت رئيس مركز البحوث الزراعية إلى أن الاستغلال الأمثل الذي تلقاه هو مضاعفة إنتاج التقاوي وتحسين جودتها، وإعادة تطوير مجففات الذرة والأرز بمحطة سخا، والتوسع في الدراسات البحثية والتجارب العلمية؛ وهو ما تحقق في محصول القمح من مضاعفة الإنتاج على نفس المساحة؛ وهو ما حقق لنا اكتفاء ذاتيًّا لمدة شهر، وهو ما تسعى إليه الجمهورية الجديدة.

وأشار سليمان إلى استقبال رئيس مركز التخطيط لأراضي الدولة، وكل الأجهزة التي اطلعت على حجم ونشاط المركز، وتمت مناقشة كيفية استغلال الأراضي والمساحات التي تستخدم في الإنتاج أو التجارب، مضيفًا: التطوير سوف يطول كل المعدات والعاملين، وفقًا للميزانية المحددة من قِبل الدولة.