إعلان

ظهرت بالسينما وحطمتها ابنة شقيقتها.. معلومات عن الإعلامية عفاف عبدالرازق التي توفيت اليوم

04:17 م الأربعاء 26 أغسطس 2020

الإعلامية القديرة عفاف عبد الرازق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

توفيت الإعلامية القديرة عفاف عبد الرازق، صباح اليوم الأربعاء، وهي أرملة الصحفي الكبير نبيل عصمت، وإحدى رواد التليفزيون المصري، عن عمر يناهز ٨٠ عامًا.

وشيع جثمان عفاف عبد الرازق، اليوم، عقب الصلاة عليها في مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس بالقاهرة، وتم دفنها بمقابر الأسرة بـ"الوفاء والأمل" في مدينة نصر.

وتعتبر عفاف عبدالرازق من الجيل الأول في التليفزيون المصري ومن نجمات ماسبيرو، عملت بقسم العلاقات العامة، ثم الإعداد، ثم عملت مذيعة، وقدمت برامج مهمة منها "عن إذنك، الأرض بتتكلم عربي، ومجلة التليفزيون"، الذي استمر لسنوات طويلة.

ومرت الإعلامية الراحلة، بالعديد من المحطات المثيرة في حياتها المهنية والاجتماعية الحافلة، وفي حوار سابق لها مع مجلة الإذاعة والتليفزيون، كانت ذكرت أن حفل زفافها أقيم في أحد فنادق القاهرة الكبرى، يوم 2 يناير 1972، بسبب أعداد الحضور الكبيرة، حيث كان أبرزهم الوزير عبدالقادر حاتم وصحفيون وفنانون ومطربون، وأحيت الحفل الراقصة نجوى فؤاد، وحضر عبدالحليم حافظ وفريد الأطرش بصفتهما ولم يغنِ أحد منهما، وهو ما جعل والدتها تقول إنها "ليلة ولا ألف ليلة وليلة".

ودرست عفاف عبدالرازق في كلية التجارة جامعة عين شمس، كما كانت عضوًا بالاتحاد القومي الذي كان يترأسه أنور السادات، وبدأت عملها في التليفزيون المصري في العلاقات العامة، ثم عملت في الإعداد والإخراج، وأخيرًا اتجهت للإذاعة؛ حيث بدأت بالعمل كمذيعة ربط، ثم قدمت عددًا من البرامج الشهيرة.

وظهرت عفاف في عدد من الأفلام السينمائية الشهيرة بدور مقدمة البرامج؛ منها "كراكون في الشارع، والعذاب امرأة"، فضلاً عن أنها عملت في تليفزيون الإمارات عام 1970، ثم عادت إلى بيتها التليفزيون المصري.

وعن حياتها الاجتماعية، تزوجت من الكاتب الصحفي نبيل عصمت، وكانت صاحبة فكرة أن يكتب عمود رأي "عزيزي"، وارتدت الحجاب عام 1992، وابتعدت عن الشاشات، وإثر ذلك رفضت العمل في القنوات الخاصة بعد ارتداء الحجاب، لشعورها بأنها تتحدى قرار التليفزيون المصري حينها بمنع ظهور المحجبات.

وتقلدت عفاف عبدالرازق مناصب عديدة؛ منها كبير مقدمي البرامج عام 1979، ثم منصب وكيل وزارة الإعلام، وعقب ارتدائها الحجاب تحولت إلى العمل الإذاعي وقدمت عبر أثير إذاعة الشرق الأوسط برنامج "سهرة عائلية"، وفي عام 1998 خرجت على المعاش وتقلدت وسام العلوم والفنون.

روت عفاف، في حوارها مع مجلة "الإذاعة والتليفزيون"، أنها مرت بمحطة في حياتها كانت سببًا في تحطمها بمعنى الكلمة، قائلة إن وفاة ابنة شقيقتها المذيعة نرمين عصام، حطمتها بمعنى الكلمة، إذ كانت تعتبرها ابنتها التي لم تلدها، مضيفة أنها كانت مرتبطة بها جدًّا، وأنها عندما تخرجت في كلية الحقوق طلبت منها العمل كمذيعة، وقدمت برامج أطفال في البداية ثم تميزت في تقديم برامج المنوعات؛ لكنها رحلت بسبب خطأ طبي وإهمال مصابةً بفيروس سي، بعد إنجابها ولدين، وعند علاجها من الفيروس أعطى لها الدكتور جرعة علاج زائدة فحدث نزيف داخلي، وتأثر الكبد بشدة، وانتهت المسألة بكارثة رحيلها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان