إعلان

إصابات في فرنسا وكندا.. ماذا نعرف عن حالات كورونا العائدة من مصر؟

09:12 م السبت 29 فبراير 2020

ارتفاع حالات إصابة بفيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

تواصلت مصر مع فرنسا وكندا، بعد إعلانهما اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، لأشخاص عادوا مؤخرًا من مصر.

كان وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران، قال يوم الخميس، إن بلاده سجلت حالتي إصابة بكورونا، لمسافرين عادا من رحلات مُنظمة إلى مصر، قبل أن يعود ليعلن زيادة عدد الحالات إلى 6 مصابين عادوا من مصر، من بين 100 حالة تم تسجيلهم في فرنسا (حتى اليوم السبت).

وفي خضم ذلك، أعلن مسؤول في وزارة الصحة في كندا، الجمعة، أن رجلا في الثمانينيات من عمره قدم من مصر مؤخرا، تم تأكيد إصابته بفيروس كورونا المستجد.

على الفور، كشف خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، (صباح الجمعة) أن مصر تواصلت مع سفاراتها في فرنسا وكندا للحصول على للحصول على معلومات بشأن ما ذكره وزير الصحة الفرنسي، فضلًا عما أعلنته كندا. ووقتها لم يكن لدى منظمة الصحة العالمية أي بيانات بخصوص هذه الحالات، وفق مجاهد.

لكن في الساعات الأخيرة، كُشف النقاب عن بعض المعلومات المتعلقة بالحالات الفرنسية العائدة من مصر، إذ قال الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن المعلومات، وردت ظهر أمس الجمعة، تفيد بأن هذين الشخصين الفرنسيين كانا مقيمين في مصر مع فوج سياحي خلال الفترة من 5 فبراير حتى تمت مغادرتهم في 16 فبراير.

وأضاف أن جميع أجهزة الدولة ووزارة الصحة فور حصولها على هذه المعلومات اتخذت الإجراءات اللازمة بمراجعة أماكن إقامة الشخصين في مصر، وتأكدنا أن جميع أفراد الفوج السياحي الذي كانا يقيمان معهم غادروا البلاد جميعا.

وأشار إلى أنه يتم، منذ أمس وحتى اليوم، فحص جميع العاملين المتواجدين بمكان إقامة الفوج، والمجموعة المرتبطة بصورة مباشرة بهذا الفوج السياحي، لتأمين المواطنين، والتأكد من عدم وجود إصابات.

ولم يتطرق حديث رئيس الوزراء إلى الحالة التي أعلنت كندا إصابتها بفيروس كورونا، عائدة من مصر.

بدورها، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا حول الحالات التي اكتُشفت في كل من فرنسا وكندا بعد أن عادت من مصر، مشيرة إلى أن مصدر ومكان إصابتها لا يزالا قيد التحقيق.

وكشفت المنظمة أن وزارة الصحة المصرية نشطت فرق الاستجابة السريعة واتخذت "الإجراءات المطلوبة للتقصي الوبائي وإجراءات متابعة المخالطين".

وقالت المنظمة، إنه تم اكتشاف كل من الحالتين الفرنسية والكندية في بلديهما، حيث أنه لم تظهر على هذه الحالات أي من الأعراض أثناء مرورهم بنقاط الدخول المصرية، وبالتالي لا يمكن اكتشافهم من خلال فحص الدخول، إضافة إلى ذلك تُظهر التقارير المنشورة أنه يتم اكتشاف نسبة ضئيلة من الحالات المستوردة عند نقاط الدخول بالدول حتى وإن كان إجراء الفحص قائما عند نقاط العبور.

وأكدت المنظمة أن القاهرة تجري فحوصات للمسافرين القادمين من هذه البلدان فقط، نظرا لتقييم الوزارة الذي أشار إلى أن فحص المسافرين القادمين من جميع البلدان "يستهلك الموارد".

ولفتت المنظمة إلى أن مصر لم تسجل سوى حالة واحدة مصابة بالفيروس لأجنبي، وأكدت أن الشخص المصاب تعافى بشكل تام. وذكرت أن القاهرة تجري اتصالات مع فرنسا وكندا من أجل تتبع المخالطين وستشارك تقريرها مع المنظمة خلال أيام.

إجراءات مصر

قال رئيس الوزراء إنه تم تشكيل لجنة أزمة وغرفة أزمات لمتابعة الإجراءات الاحترازية على مستوى الجمهورية، بشكل يومي، كما يتم متابعة أي حالات مشتبه بها وفحصها.

وأوضح مدبولي أن الحكومة وضعت خطة للتعامل مع الفيروس، عبر ثلاث مراحل؛ الأولى هي الاحترازية والتأمين، أما الثانية ظهور إصابات وبها خطة للمواجهة على غرار ما تم في محافظة مطروح مع العائدين من الصين، وسيكون هناك مستشفى محدد بالاسم في كل محافظة، أي 27 مستشفى إحالة على مستوى الجمهورية، و522 سرير عناية مركزة للتعامل مع ظهور أي إصابات.

وأضاف أنه جرى الموافقة في اجتماع مجلس الوزراء على استيراد وزارة الصحة لأجهزة إضافية بتكلفة بلغت نحو 150 مليون جنيه، لزيادة تأمين كافة المنافذ.

وشدد على أن الحكومة المصرية لا تخفي أي شيء، مستشهدًا بإعلان وزارة الصحة في بيان رسمي، منذ 3 أسابيع عن وجود حالة حاملة للفيروس لأجنبى، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحتياطية مع هذه الحالة، وعزلها لمدة 14 يوما، حتى تم التأكد من شفائها.

إلى ذلك، أكد مدبولي أنه "حتى هذه اللحظة لم يثبت أي حالة مصابة بهذا الفيروس على أرض مصر".

اقرأ أيضًا:

أول تعليق من مدبولي بعد إعلان فرنسا خروج حالتين مصابتين بكورونا من مصر

مدبولي: لا نخفي شيئا بشأن "كورونا".. ولا إصابات في مصر

الصحة العالمية تصدر بيانا بشأن حالات كورونا العائدة من مصر

أول تحرك لـ"الصحة" بشأن إعلان فرنسا خروج حالتي إصابة بكورونا من مصر

فيديو قد يعجبك: