إعلان

"الزراعة" تشارك في اجتماعات اللجنة التوجيهية لمنصة الشراكة الإفريقية للبذور والتكنولوجية الحيوية

11:39 ص الإثنين 07 ديسمبر 2020

وزارة الزراعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد:

قال الدكتور أحمد عضام، رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي وممثل مصر في عضوية اللجنة التوجيهية لمنصة الشراكة الإفريقية للبذور والتكنولوجيا الحيوية، إنه تم خلال الاجتماع استعراض أهمية تحسين نظام التقاوي في إفريقيا؛ باعتبارها أحد العناصر المهمة في الإنتاج الزراعي ومن ثمَّ في تأمين الغذاء في إفريقيا.

يأتي ذلك في إطار مشاركة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، اليوم الإثنين، في اجتماعات اللجنة التوجيهية لمنصة الشراكة الإفريقية للبذور والتكنولوجيا الحيوية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

ولفت عضام إلى أنه تم إقرار عدد من مجموعات العمل؛ على رأسها "سياسات التقاوي"، والتي تهتم بتشريعات التقاوي وتشريعات الأمان الحيوي ونوعية التقاوي التي يستخدمها المزارعون، فضلًا عن مجموعة "أبحاث التقاوي وتطوير وإنتاج التقاوي"؛ والتي تهتم بعمليات الاستنباط للأصناف الزراعية باستخدام التكنولوجيا الحيوية، بما يفيد المزارعين، ومجموعة "تأكيد جودة التقاوي ونظام اعتماد التقاوي"، وتهتم بجودة التقاوي للمزارعين والإرشاد الزراعي وتشجيع القطاع الخاص على تطوير مشروعات التقاوي.

وأشار عضام إلى أنه أيضًا تم إقرار مجموعة "إدارة الموارد الوراثية النباتية" والتي تهتم بجمع الموارد الوراثية النباتية وحفظها واستخدامها وتبادلها، ومجموعة "البذور الحيوانية"؛ والتي تهتم بجميع الجوانب المتعلقة بالإنتاج الحيواني والتحسين الوراثي ضمن برامج التربية، وما يترتب عليها من أعمال: حفظ الجينات، وإصدار شهادات التوصيف، وتسويق السلالات المحسنة.

وتابع رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي بأنه تم عرض بعض سياسات التقاوي في إفريقيا والصعوبات التي تواجهها من حيث الإنتاج والتوزيع؛ سواء على مستوى الدول أو على مستوى القارة الإفريقية أو على المستوى الدولي في ما يخص التجارة الدولية وإحداث التوازن بين حماية الأصناف النباتية التي تحمي مستنبطي الأصناف النباتية الجديدة وبين اتفاقية "ناجويا" التي تشدد على حق المزارعين وتقسيم المنافع العادلة للمصادر الوراثية الوطنية، كما تمت الإشارة إلى أنه لا يوجد نظام واحد يمكن اعتباره نموذجًا يمكن تطبيقه على باقي الدول الأخرى؛ فلكل دولة خصائصها وطبيعتها المتفردة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان