إعلان

بحضور الوزيرة وخالد جلال.. تكريم رموز ثورة 19 بقطاع الإنتاج الثقافي

12:12 م الثلاثاء 09 أبريل 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- منال الجيوشي:

شهدت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، احتفالية "مئوية ثورة 19" التي أقامها قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال؛ لتكريم كوكبة من رموز ثورة 19، بحضور الدكتور أشرف زكي رئيس أكاديمية الفنون، الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور عادل عبده رئيس البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية، الفنان محمد دسوقي، مدير مركز الهناجر للفنون، الفنان ياسر صادق، رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، والفنان أحمد شاكر مدير المسرح القومي، والفنان عصام الشويخ مدير مسرح الساحة، وكوكبة من رجال الصحافة والإعلام، مساء أمس الاثنين، بساحة مركز الهناجر للفنون .

وأهدت وزيرة الثقافة، والمخرج خالد جلال، شهادة تقدير وميدالية تذكارية، لاسم كل من "عبد الرحمن بك فهمي ـ من محركي ثورة 1919، إبراهيم باشا أباظة ـ وزير الشئون الاجتماعية ووزير الخارجية، فخري عبدالنور ـ من مؤسسي حزب الوفد، مكرم عبيد ـ من محركي الثورة، هدى شعراوي ـ المناضلة النسائية الكبيرة، محمود فهمي النقراشي ـ رئيس وزراء مصر، ويصا واصف ـ رئيس مجلس النواب، محمد كامل سليم ـ سكرتير الزعيم سعد زغلول، الدكتور محمد صبري السربوني ـ سكرتير الوفد المصري بباريس ـ وأول من كتب عن الثورة، الشاعر والكاتب المسرحي بديع خيري، الشيخ يونس القاضي ـ شاعر النشيد الوطني وأحد شعراء الثورة، الشيخ مصطفى القاياتي ـ خطيب الثورة، القمص مرقص سرجيوس ـ خطيب الثورة بالأزهر الشريف، جورجى بك الخياط ـ من رفاق الزعيم سعد زغلول" .

قال المخرج خالد جلال في كلمته: "متى تعانق الهلال مع الصليب؟ متى خرجت المرأة لأول مرة ثائرة تهتف باسم مصر؟ متى صار الغناء هتافا ضد المحتل الغاشم؟ متى عاد النحت المصرى يسجل للخلود نضال الشعب؟ متى توحدت المساجد والكنائس على قلب رجل واحد؟ متى انكسرت شوكة المحتل ودب في روحه الفزع والخوف؟ متى حفرت الرموز الوطنية اسمائها ليحتفى بها التاريخ؟ كل ذلك حدث في مصر الخالدة منذ مائة عام، نعم منذ مائة عام كان الشعب المصري على هذه الدرجة الرفيعة من الوعي المدرك يلتف بعلم واحد تحت شعار واحد، أو ليس هذا مثارًا للفخر والعزة ؟ نعم نحن نعتز بماضينا لأننا نسعى إلى أن نصله بالحاضر والمستقبل، نستقي من التاريخ القدوة لنستكمل مسيرة النهضة والتنمية التي يقودها الإنسان المصري أيضا.

وأضاف جلال: "فكرنا فى قطاع الإنتاج الثقافي حول الأسلوب الذي نحتفي عن طريقة بمئوية ثورة 1919 الخالدة، ووجدنا أن تكريم أسماء الرموز التي أشعلت مسيرة الثورة وقادت الحراك الوطني الخالد هو أفضل وسيلة لاستحضار هذه الذكرى، لأننا نريدهم أن يظلوا بيننا اليوم نستتبع خطاهم وجسارتهم، نستحضر الشاعر ورجل الدين والنحات والسياسي ورجل القانون والمؤرخ، ونتحلق حولهم جميعا ونستحضر تلك اللحظات العصيبة التي تغلبوا عليها، فما أحوجنا إلى تعميق مفاهيم العزة والوطنية والانتماء في هذه المرحلة الهامة التي تمر بها مصر، والمنعطف التاريخي الذي يطل على المستقبل بإشراق وأمل وطموح.

ووجه رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي، التحية والتقدير لكل لسان هتف باسم مصر عاليا، والرحمه لكل شهيد قدم روحه فداء لهذا الوطن، عاشت مصر أبد الدهر عصية على كل كل غاشم وطامع، كما وجه الشكر للدكتورة ةإيناس عبد الدايم وزير الثقافة، لدعمها الاحتفالية واصرارها على تكريم شخصيات ثورة 1919، وأيضا لأسر الرموز التى نحتفى بها لمبادرتهم ومشاركتهم هذا الحدث .

وقاد المايسترو"جورج قلتة" الحفل الغنائي الذى تضمن باقة من أشهر الأغانى التى خرجت إلى النور فى فترة الثورة، إلى جانب مجموعة أخرى من الأغانى الوطنية، حيث تغنت أميرة رضا "بحبك"، منار الشاذلى "قالولى غنى"، شريف عبد المنعم "باب بلدنا "، أماني السويسي" متقولش ايه ادتتنا مصر"، عمرو كمال "أنا المصري"، حبيبه حاتم "يا بلح زغلول".

فيديو قد يعجبك: