إعلان

"يريدون الشهرة".. حواس يرد على فيلم وثائقي شكك في "مقبرة الملك الذهبي"

04:00 م الجمعة 22 فبراير 2019

الدكتور زاهي حواس

كتب- يوسف عفيفي:

رد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، على الفيلم الوثائقي الذي نشرته إحدى الصحف البريطانية بعنوان "الملك توت.. الكنز المنسى" الذي زعم فيه أن مقبرة الملك الذهبي كانت لأخته ميرت آتون، قائلاً: "غير حقيقي على الإطلاق".

وأوضح حواس في تصريحات خاصة لمصراوي، الجمعة، أن المقبرة كانت للوريث الوحيد بعده "آي" وعندما مات "توت عنخ آمون" فجأة، سمح "آي" بدفن الملك الذهبي في المقبرة، ودليل ذلك أن أسلوب بناء مقبرة أي" والمناظر والألوان المستعملة، فيها، هي نفس أسلوب مقبرة "توت عنخ آمون".

وتابع: "ليس هناك دليل على أن بنت أخناتون دفنت في مقبرة الفرعون الذهبي".

وأكد حواس، أن ميرت آتون بنت نفرتيتي وإخنانون وهي الأخت غير الشقيقة لتوت عنخ آمون ولم يوجد أي دليل علمي على أن مقبرة توت تخص أخته إطلاقا، فكل ستات وملكات العمارنة دفنت في وادي الملوك الغربي بالأقصر.

وتابع إن "أي شخص يريد الشهرة يتكلم عن توت عنخ آمون والهرم، كون الآثار المصرية تضيف لهم الشهرة خاصة، وللآثار والمتاحف عامة، وذلك على غرار مزاعم متحف إسكتلندا بأنه يضم قطع أثرية من الهرم الأكبر علما بأن ذلك كذب وعمرنا ما شوفنا آثار مصرية هناك".

ونوه إلى أن مزاعم علماء آثار الغرب في الفيلم الوثائقي تعتبر هي المرة الأولى التي يقال بأن مقبرة الفرعون الذهبي لأخته غير الشقيقة ميرت آتون وليس هناك أي دليل علمي على ذلك إطلاقا.

ووجه حواس رسالة للزاعمين بأن مقبرة الفرعون الذهبي تخص شقيقته قائلا :" إذا أردتم أن تتحدثوا عن الفراعنة يجب أن تستندوا على أدلة وأسس علمية سليمة لأنكم لم تقدموا أي علم جديد لتأكيد فكرتكم أو حديثكم عن الملك توت عنخ آمون وكل هذه الأفكار غير قائمة على أسس علمية تطير وتتبخر في الهواء".

وكانت صحيفة "ديلي إكسبرس" البريطانية، نشرت عن فيلم وثائقيي يزعم فيه بأن التابوت السليم يعود إلى شقيقته "ميرت آتون".

فيديو قد يعجبك: