إعلان

3 اجتماعات.. ماذا فعل وزير السياحة والآثار في اليوم الأول له بالوزارة؟

12:18 م الإثنين 23 ديسمبر 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عاطف:

لم يترك الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، فرصة لالتقاط الأنفاس، وبدأ عمله في الوزارة مبكرا بعد أداء اليمين الدستورية مباشرة، وعقد 3 اجتماعات دفعة واحدة في أول أيام وجوده بالوزارة، كما قام بجولة داخل مقر الوزارة والتقي بالموظفين والعاملين بها.

وتوجه العناني، إلى مقر وزارة السياحة بالعباسية، ظهر أمس، حيث التقى بقيادات وزارتي السياحة و الآثار ورؤساء القطاعات والمستشارين بهما.

واستعرضت قيادات وزارة السياحة الملفات الخاصة بقطاعاتهم وخطط العمل الحالية.

واستمع الوزير لأبرز المشكلات التي تواجه كل قطاع وأهم المقترحات والرؤى لحل هذه المشاكل، فيما استعرض رئيس الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة الدور المنوط بالهيئة، وما تقوم به في الترويج لمصر عالميًا، وطالبهم الوزير ببذل مزيد من الجهد والعمل لتحقيق المزيد من النجاح في قطاع السياحة الذي يمثل ركيزة أساسية للاقتصاد القومي.

وفي محاولة منه لاحتواء القيادات والعاملين في وزارة السياحة، حاول العناني طمأنتهم من خلال تصريحات متفائلة، في أول لقائه بهم، قائلا: إن الدولة ارتأت أن التوقيت الآن أصبح مناسبا لضم وزارتي السياحة والآثار خاصة في ظل المشروعات الأثرية الكبرى التي تقوم بها الدولة مثل المتحف الكبير.

وأضاف: هناك تكامل بين عمل الوزارتين، فهما وجهان لعملة واحدة، وإن ما تتميز به مصر بين سائر الدول هي آثارها الفريدة التي ليس لها مثيل.

وأكمل: مصر غنية بمنتجاتها السياحة المتنوعة مثل الشواطئ والآثار، ولكن ما تتميز به مصر عن سائر الدول هو الاثار.

وأكد وزير السياحة والآثار على ثقته في نجاح هذه المنظومة الجديدة خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية والحكومة لقطاعي السياحة والآثار.

وأعرب العناني عن عزمه البناء على ما تحقق من نجاحات في هذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل استعادة مصر لمكانتها السياحية عالميًا .

كما عقد العناني اجتماعا آخر ضم اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، لمتابعة الإجراءات اللازمة لعملية نقل المومياوات والتوابيت الملكية من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.

وخلال الاجتماع تم مناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية استعدادا وتمهيدا لعملية النقل وخاصة تلك المتعلقة برفع كفاءة الطرق والكباري والإنارة والمباني الموجودة علي خط سير عملية النقل من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة، وشكل وحجم العربات التي ستقوم بالنقل، بالإضافة إلى مناقشة الاحتياجات الفنية والتقنية التي يجب توفيرها خلال عملية النقل لإخراج الفاعلية بما يساهم في الترويج للسياحة المصريةً.

كما التقى العناني بالدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة السابقة ووزيرة التعاون الدولي الحالية، لبحث الملفات الهامة في وزارة السياحة وأطر التعاون المستقبلية بين وزارة السياحة والآثار، ووزارة التعاون الدولي، وهنأته الوزيرة بالمنصب الجديد، متمنية له دوام النجاح والتوفيق، ومعربة عن ثقتها الكاملة في قدرته على استكمال النجاح الذي تحقق في قطاعي السياحة والآثار.

ومن ناحيته هنأ الدكتور خالد العناني، الدكتورة رانيا المشاط متمنيًا لها مزيد من النجاح في منصبها الجديد، ومعربًا عن تقديره للجهود التي بذلتها لتطوير قطاع السياحة خلال توليها منصب وزيرة السياحة، مؤكدا علي عزمه البناء على ما تحقق من نجاحات في هذا القطاع الحيوي، خاصة في ظل استعادة مصر لمكانتها السياحية عالميًا.​

فيديو قد يعجبك: