إعلان

"خطتنا إسكات البنادق".. ننشر كلمة السيسي في القمة "الروسية- الأفريقية"​

11:27 ص الخميس 24 أكتوبر 2019

الرئيس السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

سوتشي- أ ش أ:

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس أن التعاون الأفريقي الروسي قطع أشواطا طويلة منذ منتصف القرن الماضي الذي شهد تضامن روسيا مع الدول الأفريقية في كفاحها ضد الاستعمار وإسهاما ماديا ولوجيستيا ومعنويا دعما لحركات التحرر الأفريقي علي امتداد القارة.

جاء ذلك في كلمة الرئيس السيسي التي ألقاها خلال أعمال الجلسة العامة الأولي لفعاليات اليوم الثاني بمنتدى (أفريقيا-روسيا)، فيما يلي نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية، أصحاب الجلالة والفخامة والمعالي، رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، السيد موسي فقيه محمد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، السيدات والسادة، أود في البداية أن أعرب عن الامتنان والتقدير للرئيس فلاديمير بوتين ولشعب روسيا الاتحادية الصديق ولمدينة سوتشي الرائعة على حفاوة الضيافة وحسن التنظيم الذي لمسته جميع الوفود الأفريقية منذ وصولها إلي روسيا".

"كما أتوجه بالشكر لجميع الجهات المنظمة على الإعداد المتميز، وما بذل من جهد لإطلاق النسخة الأولى من قمة (أفريقيا-روسيا) التي ندشن أعمالها اليوم".

"إنه لمن دواعي سروري أن أتحدث اليوم في هذا المحفل المهم، وأمام هذا الجمع المتميز علي أرض روسيا الاتحادية، أحد أهم الفاعلين علي الساحة الدولية، وأحد أهم أصدقاء قارتنا الأفريقية، لقد قطع التعاون الأفريقي الروسي أشواطا طويلة منذ منتصف القرن الماضي الذي شهد تضامن روسيا مع الدول الأفريقية في كفاحها ضد الاستعمار وإسهاما ماديا ولوجيستيا ومعنويا دعما لحركات التحرر الأفريقي على امتداد القارة".

"ولقد ثبت علي مدار السنوات أن الشعوب الأفريقية والشعب الروسي يربطهما الكثير من ركائز التعاون ويتماثلان في العديد من التطلعات وكذلك التحديات، الأمر الذي يؤكد صواب رؤية إطلاق تعاون أفريقي روسي أوسع وأرحب وأشمل، يعكس تلك التطلعات ويوفر مساحة أكبر للتنسيق ارتباطا بالتحديات المتسارعة التي نواجهها في إطار عالم ديناميكي ومتغير".

"نجتمع اليوم في أول قمة تضم دول قارتنا الأفريقية وروسيا الاتحادية تحت شعار (من أجل السلم والأمن والتنمية) بعد انقضاء قرابة 3 أشهر علي القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي التي استضافتها نيامي في السابع من يوليو 2019 والتي شهدت إطلاق الأدوات التنفيذية لاتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية بعد دخول الاتفاقية حيز النفاذ".

"وتعد هذه الاتفاقية إحدي أهم ركائز الأجندة التنموية للاتحاد الأفريقي 2063، حيث تسعي إلي تعزيز جهود الاندماج الإقليمي وزيادة تنافسية القارة الأفريقية على المستوى العالمي وتحفيز وجذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات ذات الأولوية للدول الأفريقية وعلى رأسها الصناعة والطاقة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات".

"وتسعى دول الاتحاد الأفريقي كذلك للبناء على ما شهدته القارة من نمو اقتصادي ملموس خلال السنوات العشر الأخيرة خاصة من خلال المضي قدما لتحقيق التكامل على طريق استكمال المشروعات القارية التي تهدف إلى الاندماج الإقليمي كما تضطلع الدول الأفريقية بجهد كبير لوضع أطر حاكمة لحوكمة الشركات الأسواق المالية بما يزيد من استقرار أسواقها وجاذبيتها للمستثمرين الخارجيين.

السيدات والسادة:

"إننا نعي التحديات التي تواجه جهود ترسيخ الاستقرار في القارة الأفريقية، ولعل خطتنا الطموحة لإسكات البنادق بحلول 2020 تعد إحدى أهم الخطوات لتحقيق هذا الهدف الأسمى، وهو الموضوع الذي سيكون على رأس أولويات عمل القادة الأفارقة خلال العام القادم في ضوء أهميته لتحقيق تطلعات الشعوب الأفريقية في العيش في سلام ورخاء".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان