إعلان

30% انخفاضًا في الأسعار.. شركات السياحة ترسم ملامح موسم العمرة

04:00 م الخميس 27 سبتمبر 2018

موسم العمرة ارشيفية

كتب- يوسف عفيفي:

مع انتهاء موسم الحج من كل عام، ينتظرالمسلمون بشغف فتح باب العمرة، ويبحث الجميع عن أفضل الأسعار خاصة في ظل الأحوال المعيشية الصعبة التي يمر بها الجميع.

وكانت اللجنة العليا للعمرة والحج، أقرت الضوابط المنظمة للعمرة من حيت المبدأ كما جرى مراجعة الإيجابيات والسلبيات في ضوابط العام الماضي، وتقديم مقترح جاري تدقيقه وإعلانه مع بدايه فتح باب العمرة والذي اتفقت جميع التوصيات على سرعة فتحه في أقرب فرصة.

وتتضمن ضوابط العمرة للعام الماضي، تحديد عدد المعتمرين بـ 500 ألف، وإعطاء الأولوية للمواطنين الذين لم يسبق لهم أداء المناسك من قبل، خاصة بعد تحديد سقف عدد المعتمرين في الموسم الواحد، ولذا يتم تحصيل ما يعادل 2000 ريال سعودي لمن سبق له أداء العمرة العام الماضي أو الأعوام السابقة بحد أقصى 3 سنوات، وتضاف إليها نسبة 50% من المبلغ (أي ما يعادل 1000 ريال) للمعتمر الذي يؤدي العمرة أكثر من مرة في الموسم الواحد، و يتم سداد هذا المبلغ بواسطة المواطن في حساب خاص بالبنك المركزي.

وتوقع حمزة عنبي، صاحب شركة سياحة دينية، انخفاض أسعار العمرة في الموسم الجديد بنسبة 30% عن العام الماضي، حال فتح الموسم مبكرا، على أن تبدأ "المستوى الاقتصادي" من 14 ألف جنيه، ويبدأ سعرها للبري من 13 ألف جنيه، نظرا لارتفاع أسعار إيجار الباصات السياحية.

وأضاف عنبي لمصراوي، أن المتوقع الإجمالي للعمرة، أن تبدأ أسعارها من 14 ألف جنيه وحتى 25 ألف جنيه، موضحا أن الموسم يشهد منافسة في أسعار التذاكر بين شركات الطيران في حال فتح موسم العمره مبكرا.

وتابع: "فيما يتعلق بأسعار مستوى الـ5 نجوم يبدأ من 25 ألف جنيه"، قائلا:"ملوش آخر" وهناك معتمرون يطلبون غرفة "سنجل" ونقل خاص وطلبات أخرى كثيرة وهذا يحملهم أموالًا كبيرة، وهناك 5 نجوم بعيدة عن ساحة الحرم تبدأ من 15 ألف جنيه وحتى 20 ألف جنيه.

مجدي صادق، صاحب شركة سياحة دينية، قال إن أسعار العمرة لن تقل عن ١١ ألف جنيه بدون تذكرة الطائرة، بسبب أن أغلب المعتمرين والشركات تقبلوا الإقامة بعيدا عن الحرم وفي شقق فندقية وليس غرف فندقية من أجل أداء المشاعر.

وأوضح صادق لمصراوي، أن الموسم يشهد ظهور برامج جديدة تقلل من أيام التواجد بالمملكة العربية السعودية ما يؤدي لانخفاض التكلفة؛ لارتفاع سعر الريال السعودي ما شكل ثقلًا كبيرًا على المعتمرين وأكثرهم من قاطني القري والمدن البعيدة عن القاهرة.

وطالب باسل السيسي، رئيس لجنة السياحة الدينية الأسبق، وصاحب شركة سياحة دينية، الحكومة بفتح باب العمرة مبكرا طالما أن الأعدادا محددة بـ 500 ألف معتمر، وجميع الشركات جاهزة للعمل ما يعطيها متسع من الوقت للعمل بشكل مريح وفي نفس الوقت يمنح العميل الوقت المناسب لاختيار التوقيت الذي يناسب إجازته في العمل، موضحا أن تقليص الموسم على 3 أشهر "يخنق" الشركات والمعتمرين.

باسل السيسي قال لمصراوي، إن أسعار العمرة خلال الموسم الجديد تبدأ للمستوى الاقتصادي من 13 ألف جنيه قابلة للزيادة، "شاملة تذاكر الطيران المنتظر إعلانها"، بينما يبدأ سعر العمرة ذات المستوى البري من 11 ألف جنيه حال فتح الموسم مبكرا، وهذه الأسعار بعيدة عن أوقات الذروة.

وتوقع أن تزيد أسعار العمرة عن العام الماضي 10% نتيجة معدل التضخم الطبيعي الجاري، متابعا: "في وقت الذروة رجب وشعبان ورمضان متسألنيش عن الأسعار"، خاصة مع فرض رسوم إضافية في السعودية تسمى "رسوم البلدية" ما يشكل تأثيرا سلبيا على الموسم.

ويشهد قطاع السياحة الدينية بمصر، بعض الأزمات منها ما يتعلق على المستوى الداخلي في تأخر فتح باب العمرة، وتجاهل الوزارة لمطالب الشركات، فضلا عن الارتفاع المتوقع لأسعار تذاكر الطيران، أما على المستوى الخارجي، فرضت السعودية رسوم 5% على الفنادق و80 جنيها رسوم البصمة الإلكترونية، بالإضافة إلى فرض 2000 ريال على مكرري العام الماضي، مما زاد الوضع سوء.

فيديو قد يعجبك: