إعلان

"ملامح جميلة ووجه طفولي".. "آثار أسوان" تُعلن مواصفات "أبوالهول" الجديد

02:30 ص الإثنين 17 سبتمبر 2018

أبوالهول الجديد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - يوسف عفيفي:

قال عبدالمنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان، إن حالة تمثال أبو الهول المكتشف في معبد كوم أمبو بأسوان "ممتازة" ويرجع للعصر البطلمي، وجار استكمال الدراسة اللازمة عليه لمعرفة المزيد من المعلومات الأثرية والتاريخية عنه.

وكشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في معبد كوم أمبو بأسوان، عن تمثال مصنوع من الحجر الرملي لأبو الهول.

وأضاف سعيد لـ"مصراوي"، أن التمثال سيوضع في حجرة الدراسة الخاصة في المخزن المتحفي، بمعبد كوم أمبو بأسوان، وسيخضع للدراسة الأثرية لمعرفة مكانه الأصلي، ولماذا وضع في هذا المكان المكتشف.

وتابع أن الدراسة التي ستجرى على التمثال تتمثل في عملية التنظيف الميكانيكي في معامل الترميم بحجرات الدراسة، وأن التمثال عثر عليه في الجهة الجنوبية الشرقية من معبد كوم أمبو، وهو ذات الموقع المكتشف فيه منذ شهر لوحتين من الحجر الرملي للملك بطليموس الخامس.

وأوضح سعيد، أن طول "أبوالهول" الجديد يقارب المتر، في حين يبلغ عرضه نصف المتر، لافتًا إلى ملامح التمثال تجمع بين الشباب، والطفولة "وجه طفل" وهى ملفتة للنظر ونقشت في العصر البطلمي، نافيًا أن يكون هو الابن الصغير لتمثال أبو الهول في الجيزة، مؤكدًا أن مصر زاخرة بعدة تماثيل على هذا الشكل في عصر حتشبسوت والعصور المتأخرة، والمنتشرة على مدار الحضارة المصرية القديمة.

واستطرد: "اللافت في النظر للتمثال ملامحه الجيدة والواضحة ودقة التفاصيل الرائعة والجودة التي يحملها التمثال، والعيون الجميلة جدًا وملامح الوجه والأنف والأذنين والحواجب السوداء، وهى من مميزات العصر الفرعوني، وانتقلت إلى العصر البطلمي ليدل على حرص الحضارة المصرية على عظمتها وتحضرها".

وأكد أن دقة تفاصيل التمثال تؤكد جودة الصناعة المصرية نفسها في العصور القديمة، واستمرار وجود تماثيل أبوالهول في العصر البطلمي دليل أيضًا على ترسيخ مفهوم الديانة المصرية القديمة، والقوة والعقل، كما يدل التمثال على أهمية المكان نفسه على أنه مركزًا متميزًا للعبادة في العصرين الفرعوني والبلطمي.

ونوه سعيد، إلى أهمية الموقع الأثري أيضًا ترجع لاكتشاف لوحتيين سابقتين يرجعان لعصر الملك بطليموس الخامس، ومصنوعتين من الحجر الرملي عليهم كتابات باللغة الهيروغليفية، والديموطيقية وجرى نقلهما الأسبوع الماضي إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط، للترميم وللدخول في سيناريو العرض المتحفي له.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان