إعلان

مدير الشئون المعنوية الأسبق: "السيسي هيكسب الانتخابات بس لازم نختاره"

12:40 م الأحد 18 فبراير 2018

كتب- إسلام ضيف:

قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن الحرب القادمة ستكون حرب البترول والغاز، وليست حرب المياه كما يتردد، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة واستعدادها "لتنفيذ أي شيء" من أجل تأمين الحدود، وسيطرتها على مراكز الاتصالات التابع للجماعات الإرهابية في سيناء، وتدميرها عددًا كبيرًا من الأنفاق.

جاء ذلك أثناء ندوة نظمها منتدى الإسكندرية، مساء أمس السبت، برئاسة المهندس عبدالفتاح رجب، تحت عنوان "مصر إلى أين؟"، حضرها رزق الطرابيشي نقيب الصحفيين بالإسكندرية، والدكتور سعيد عبدالعزيز محافظ الشرقية الأسبق، وماجدة الشاذلي وكيل المجلس القومي للمرأه، والمستشار أمير عدلي رئيس المحكمة الاقتصادية، وأعضاء مجلس النواب: حسن خيرالله، وعباس فرحات ترك، وعمر الغنيمي، ومحمد الكوراني، وحسني حافظ"، وعدد من قيادات المجتمع المدني بالاسكندرية .

وقال مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق إن: "الرئيس عبدالفتاح السيسي رجل وطني، وهيكسب في الانتخابات، لكن لازم ننزل كلنا ونختاره ونؤيده، ونظهر أمام العالم أننا بحاجة إليه خلال الفترة المقبلة لاستقبال ما بدأناه من إنجازات".

وأضاف فرج خلال كلمته بالندوة، أن العملية الشاملة سيناء 2018 ليست مرتبطة بزمن معين تنتهي فيه، وإنما مرتبطة فقط بالقضاء على الإرهاب ومنع أي تهديدات، وأن الثلاثة أشهر التي حددها الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس أركان القوات المسلحة، كانت محددة، للتخطيط والتنفيذ.

وأوضح مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أن سيناء كان بها 4 آلاف نفق، بعضها يمكنه إدخال تريلات، وكان منصب وزير في حماس للأنفاق، وقطاع غزة كان يعيش على البوتاجاز المصري المُدّعم، وكل ذلك تم القضاء عليه فى الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أن العملية الشاملة "سيناء 2018" هدفها استباقي، لمنع محاولات زعزعة الاستقرار فى البلاد قبل خوض غمار السباق الرئاسي المهم للبلاد.

وتابع فرج، أن مصر لن ترضخ لإنشاء قواعد عسكرية أمريكية في أي شبر من الوطن، رغم الإغراءات والمزايا التي كانت تتعرض لها القيادة السياسية، خاصًة المعونة، التي قطعها أوباما لمدة 3 سنوات، وأعادها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا أن مصر مستفيدة من مناورات النجم الساطع، أكثر من أمريكا.

وأضاف مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق: "قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس متخذ منذ 22 عامًا، وهي ضمن العهود التي قطعها ترامب قبل ترشحه ونفذه، لكنه أضر بمحاور حل القضية الفلسطينية الخمسة والتي تتمثل في "انسحاب إسرائيل لحدود ماقبل 67، والقدس عاصمة فلسطين".

وحول ما وصفه بـ"تحرش تركيا بالسفن في مياه البحر المتوسط، خاصة في المياة الإقليمية لقبرص"، قال فرج: "ما يحدث محاوله لوقف عملية استكشافات الغاز خاصة بعد اكتشاف حقل ظهر، وتركيا فقدت الدخول في الاتحاد الأوربي، خاصة بعد محاولة الانقلاب الأخير، وكذلك محاولات عودة الخلافة العثمانية، وريادة المنطقة العربية، ومصر بعد التحديث، أصبحت أفضل من تركيا في القوة البحرية، وقادرة على حماية الحدود، وأجبرت أي شخص على إعادة التفكير قبل التعرض للاستثمارات المصرية في المياة الإقليمية".

فيديو قد يعجبك: