إعلان

الأزهر: رفع أعلام "المثلية الجنسية" في مصر "عار" ولن يمر مرور الكرام

11:06 م الإثنين 25 سبتمبر 2017

الدكتور عباس شومان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر، إن رفع أعلام وشعارات تروج لـ"المثلية الجنسية" في إحدى المولات التجارية بمنطقة التجمع الخامس يوم الجمعة الماضي، وظهورهم في حفل أقامه ما يعرف بـ"مشروع ليلى" في مصر الأزهر "عار يحب ألا يمر مرور الكرام".

ووصف شومان، في بيان له مساء الاثنين، الحفل بـ"الشاذ الماجن"، مضيفًا: "رفع تلك الأعلام اعتداء على الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية السوية، ويجب أن يحاسب جميع من شارك فيه ومن سمح به، ويجب منع تكراره مستقبلا".

وتابع وكيل الأزهر: "الحفل جريمة إرهاب أخلاقية لا تقل بحال من الأحوال عن الجرائم الإرهابية الدموية التي أرقت المجتمعات"، مستطردًا: "ليعلم هؤلاء ومن ساعدهم أن مصر الأزهر بمكونها المسلم والمسيحي، لن يجد هؤلاء مأوى لهم ولا رواجا لأفكارهم في أي موضع فيها، وأن أهلها الأطهار سيلفظونهم كما يلفظ النار خبث الحديد".

وكانت الأجهزة الأمنية حددت هوية المتهمين برفع أعلام وشعارات تروج لـ"المثلية الجنسية" في حفل التجمع الخامس الجمعة الماضية.

وقال مصدر أمني بوزارة الداخلية إن القائمين على الحفل لم يحصلوا على أية موافقات وتصاريح أمنية لإقامة الحفل.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الأجهزة الأمنية نجحت في رصد أحد القائمين على عملية التصوير والترويج للحفل على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وخاطبت النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

وأوضح مصدر أمني آخر بمديرية أمن القاهرة، أن القائمين على الحفل الغنائي لم يحصلوا على التصاريح والموافقات الأمنية اللازمة لإقامته، مستغلين إمكانية إقامة الحفل بالمول المشار إليه، نظراً لكونه من الأماكن المغلقة.

وأشار المصدر إلى قيام نقابة المهن الموسيقية بمنع أفراد فريق ليلى الغنائي المشار إليه من إقامة أية حفلات غنائية بمصر مستقبلاً.

وأكد مصدر قضائي رفيع المستوى، أن النائب العام كلف نيابة أمن الدولة العليا بفتح تحقيقات موسعة في الواقعة ومباشرة الآثار التي ترتبت على إقامة الحفل، وطالب بسرعة ضبط المتهمين بالترويج لمثل تلك الأفعال المسيئة.​

 

فيديو قد يعجبك: