إعلان

رئيس الوزراء يناقش مع وزير الصحة خطة تطوير معهد القلب وعلاج فيروس "سى"

01:37 م الإثنين 08 يونيو 2015

المهندس إبراهيم محلب والدكتور عادل عدوى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ :

أكد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، علي ضرورة أن يتحول معهد القلب القومي إلى "قصة نجاح"، وأن تكون هناك خدمات للمرضى على أعلى مستوى، إضافة إلى الاهتمام بالتمريض، والنظافة، ومعاملة المرضى، مشيراً إلى أن هناك فكرة بتحويل المعهد إلى وحدة ذات طبيعة خاصة، تتبع وزير الصحة مباشرة، وأن يتم تفرغ عدد من الأطباء بالمعهد تفرغاً كاملاً لذلك.

جاء ذلك خلال اجتماع المهندس إبراهيم محلب، صباح اليوم الاثنين، مع الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، لمناقشة خطة تطوير معهد القلب، وجهود الوزارة لعلاج مرضى فيروس "سى".

وقد كلف محلب، الوزير بإصدار بيان يومي عن أعمال التطوير للشعب، وأن يكون متواجداً بالمعهد باستمرار.

وفى بداية شرحه لخطة أعمال تطوير معهد القلب، أكد وزير الصحة، أن المعهد أنشئ منذ عام 1966، بهدف تشخيص وعلاج أمراض القلب، ولم يتم التخطيط لأى توسعات به، على الرغم من الإعداد الهائلة المترددة عليه من كل أنحاء الجمهورية، وهذه إحدى مشكلاته الكبرى، ولذا سنعمل على أن يكون هناك أكثر من مستشفى على مستوى الجمهورية تقدم نفس الخدمات العلاجية.

وأضاف الوزير، بانه منذ 9 أشهر تقريباً نعمل على متابعة الأداء بالمعهد، وأرسلنا عدة لجان تفتيش، وكانت المشكلة الكبرى هي قوائم الانتظار التي تمتد لنحو سنة، نظراً لتكدس أعداد المرضى، وبعد جهود عدة وصلت قوائم الانتظار إلى 3 أسابيع حالياً.

وأشار الدكتور عادل عدوى، إلى أن البنية التحتية للمعهد أصبحت متهالكة، خاصة في أماكن الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية، وستبدأ الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة تطوير هذه الأقسام، وستنتهى منها خلال شهر، مضيفاً أنه تم نقل الخدمات المختلفة المقدمة من خلالها لأربعة مستشفيات في مناطق مختلفة بالقاهرة والجيزة، مع فرق علاجية متخصصة، وذلك حتى انتهاء الهيئة الهندسية من أعمال التطوير، مؤكداً أن أقسام القسطرة والعمليات مستمرة في أعمالها.

وأكد وزير الصحة، أنه من المخطط أن يتم تفرغ نحو 25% من الفريق الطبي بالمعهد للعمل على مدار الساعة، مشيراً إلى أنه أصبح لديه مكتب لمتابعة أعمال التطوير، والخدمة المقدمة للمواطنين بالمعهد، وسيكرر هذه التجربة في أكثر من مكان، خاصة بالمستشفيات الكبرى، التي تقدم خدمات عديدة لمواطني المحافظات، بهدف رفع جودة الأداء.

وقدم وزير الصحة خلال اللقاء تقريراً عن جهود الحكومة لتوفير علاج فيروس "سى" للمرضى، مشيراً إلى أن هذا الملف يضعه على أجندة أولوياته، ففي اليوم الثاني لحلف اليمين اجتمع مع نائب رئيس مجلس إدارة الشركة المنتجة للدواء، وتم الاتفاق على سعر منافس، وبالفعل يتم الآن تقديم العلاج للمرضى في منظومة ناجحة، لم يتسرب منها قرص دواء واحد، وهناك شفافية تامة في العلاج بلا واسطة، أو محسوبية.

وأضاف الوزير، بانه تم تقديم علاج فيروس "سى" لـ 300 ألف مريض في 10 سنوات، بينما في 6 أشهر قدمنا العلاج لـ 100 ألف، بين التأمين الصحي، والعلاج على نفقة الدولة، مشيراً إلى أن الشركات المصرية بدأت تدخل في مجال تصنيع الدواء، والسعر بدأ في الانخفاض نظراً لانخفاض المادة الخام، حيث أعلنت 19 شركة مصرية عن استعدادها لإنتاج الدواء، وبالفعل بدأت 8 منها في الإنتاج.

وأكد وزير الصحة، أن هناك مفاوضات يجريها حالياً مع الشركات المصرية لتخفيض سعر الدواء، معلناً أن هناك 8 شركات عرضت أن يكون 25% من إنتاجها مجاناً للمشاركة في مبادرة رئيس الجمهورية التي أعلنها لعلاج مرضى فيروس "سى".

وفى نهاية الاجتماع، كلف رئيس الوزراء وزير الصحة، بالإعداد لاجتماع موسع مع الشركات المنتجة لدواء فيروس "سى" للاتفاق على سعر محدد، وعلى آليات الحصول على مساهمتهم في المبادرة التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان