إعلان

بالفيديو.. النص الكامل لكلمة السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

08:55 م الأربعاء 24 سبتمبر 2014

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويوك- أ ش أ:

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن العالم بدأ يدرك ما جرى في مصر بخروج وانتفاضة الشعب المصري ضد قوى التطرف.

وقال السيسي، في كلمته مساء الأربعاء، أمام الدورة 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن ما تشهده المنطقة من أعمال ارهابية يمثل دليلا على الأهداف الحقيقية لهذا التيار الذي حذرنا منه كثيرا، مضيفا أن الإرهاب وباء لا يفرق بين مجتمع متقدم أو مجتمع نام.

ووجه الرئيس السيسي التحية للشعب المصري الذي صنع التاريخ مرتين.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي:

السيد الرئيس

يسرني في البداية أن اتقدم إليكم وبلدكم الشقيق بالتهنئة على توليكم رئاسة الجمعية العامة لهذه الدورة ، معربا عن ثقتنا في قيادتكم الحكيمة لأعمالها ومساندتنا لكم في أداء مهامكم وانتهز هذه الفرصة لتوجيه التحية لسلفكم رئيس الدورة السابقة لجهوده المتميزة ، كما أجدد دعمنا الكامل للسكرتير العام في مساعيه لتحقيق مقاصد الأمم المتحدة.

أصحاب الجلاله والفخامة والسمو السيدات والسادة ..

أقف أمامكم اليوم كواحد من أبناء مصر مهد الحضارة الإنسانية ومن هذا المنبر استهل حديثي لتوجيه التحية لشعب مصر العظيم .. أسمحو لي أن أوجه التحية أيضا للآلاف من المصريين الذى حضروا من مصر ومن كل الولايات المتحدة الأمريكية المتواجدين الآن لكي يقولوا إن مصر الجديدة قادمة.

كما أوجه التحية لشعب مصر العظيم الذى صنع التاريخ مرتين خلال الأعوام القليلة الماضية ، تارة عندما ثار ضد الفساد وسلطة الفرد وطالب بحقه بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ، وتارة أخرى عندما تسمك بهويته وتحصن بوطنيته فثار ضد الإقصاء رافضا الرضوخ لطغيان فئة باسم الدين وتفضيل مصالحها الضيقة على مصالح الشعب.

تلك بايجاز شديد معالم لحظات فارقة عاشتها مصر في الفترة الماضية لكنها ليست إلا مرحلة من مسيرة ممتدة بطول واتساع آمال وتطلعات المصريين ليوم أفضل وغد أكثر ازدهارا.

لقد بدأ العالم في إدارك حقيقة ما جري في مصر وطبيعة الأوضاع التى دفعت الشعب المصري بوعيه وحضارته إلى الخروج منتفضا ضد قوي التطرف والظلام التى ما لبثت أن وصلت إلى الحكم حتى قوضت أسس العملية الديمقراطية ودولة المؤسسات وسعت إلى فرض حالة من الاستقطاب لشق وحدة الشعب وصفه.

ولعل من تشهده المنطقة حاليا من تصاعد التطرف والعنف باسم الدين يمثل دليلا على الأهداف الحقيقية لهذا التيار والذى سبق لنا أن حذرنا منه كثيرا.

أن قيم العدالة والمحبة والرحمة التى جاءت في اليهودية والمسيحية والإسلام قد تحولت على يد تلك الجماعات إلى طائفية مقيتة وحروب أهلية واقليمية مدمرة يقع ضحاياها أبرياء من أديان مختلفة.

لمشاهدة الفيديو..اضغط هنا

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان